طلاب مركز تكوين العلماء يطالبون السلطات بإعادة فتحه

الأخبار (نواكشوط) – وجه طلاب مركز تكوين العلماء في موريتانيا طلبا لكل الجهات الرسمية، وخصوصا الرئيس محمد ولد الغزواني بالتراجع الفوري عن قرار إغلاق مركز تكوين العلماء ورفع الظلم عن مشايخه وطلبته وإعادة الاعتبار له كمؤسسة علمية شنقيطية رائدة.

 

وجدد الطلبة في رسالة بمناسبة مرور سنتين على إغلاقه بأن المركز يعد "مؤسسةٌ علمية تأخذ على عاتقها مسؤوليةَ نشر العلم الشرعي، وتكوينِ العلماء، معتمدةً في ذلك أسلوبَ المحظرة الشنقيطية مع استفادة من المناهج الحديثة، بإشرافٍ ومتابعةٍ من علماءَ موريتانيين تخرجوا من مختلف محاظر البلاد، ويمثلون مختلفَ مدارسها العلمية".

 

وأكد الطلبة أن يرون أن البلاد بحاجة إلى هذا الجهد "وأنه يستحق الدعمَ والمساندة من كل محبّ لهذه البلاد، أو ساعٍ في مصلحتها، واستقرارها وازدهارها (وهو ما شهد به أكثر من 400 عالم وإمام طالبوا بفتح المركز بعد القرار الجائر بإغلاقه)".

 

وذكر الطلبة بأن إغلاق المركز قبل عامين تم "بصورة مفاجئة، دون بيان للأسباب التي دفعت لاتخاذ هذا القرار، أو تقديم أيّ مستند أو حجة بصفة رسمية"، مؤكدين أن القرار "تسبب في ضياع مستقبل الكثير من الطلبة الذين كانوا يحلمون بمستقبل علمي زاهر بذلوا من أجله الغاليَ والنفيس من الجهد والوقت وعلقوا عليه آمالا كبيرة".

 

وعبر الطلاب عن أسفهم، واستغرابهم لـ"عدم إعادة الحق والعدل إلى نصابه وحل هذه القضية بالتراجع عن هذا الخطأ الجسيم في حق العلم ومؤسساته، والعلماء وطلبتهم".