وزير التجهيز: أشغال ميناء انجاكو الآن في نهايتها

الأخبار (نواكشوط) – أكد وزير التجهيز والنقل محمدو لد امحيميد أن أشغال ميناء انجاكو جنوبي البلاد في نهايتها الآن، مؤكدا تنسيق عدة قطاعات الحكومية لمواصلة التجهيزات فيه.

 

وجاء حديث الوزير ولد امحيميد بعيد زيارة أداها وفد وزاري ضم فضلا عن الوزير ولد امحيميد وزير الدفاع حننا ولد سيدي ولد حننا، ووزير الصيد والاقتصاد البحري عزيز ولد الداهي.

 

ورأى وزير التجهيز والنقل أن زيارة الوفد الوزاري مكنته من الإطلاع ميدانيا على مدى تقدم الأشغال، كما مكنته من الوقوف على حجم الإجراءات والتدابير المستعجلة التي تناط بكل قطاع وزاري في هذا الإطار.

 

ونبه ولد امحيميد إلى أن عددا من القطاعات الوزارية تلعب أدوارا كبيرة في تشغيل هذه المنشأة، كوزارة الصيد والاقتصاد البحري، ووزارة المياه والصرف الصحي، ووزارة النفط والطاقة والمعادن، ووزارة البيئة فيما يتعلق بمراعاة الأثر البيئي، ووزارة التجهيز والنقل فيما يخص إنجاز الطريق التي تربط الميناء بمدينة كرمسين.

 

وأكد ولد امحيميد أنه تم تحديد دور كل هذه القطاعات وفق مقاربة منسقة، وبدأت القطاعات الوزارية في إنجاز مهامها، وذلك من أجل أن نتمكن من تشغيل هذه المنشأة تشغيلا يعود بالنفع على الوطن.

 

ورأى الوزير أن الميناء الجديد متعدد الوظائف سيدعم البنية التحتية والنقل البحري للبلاد، ويعزز القدرات العملياتية للقوات المسلحة في مواجهة التحديات الأمنية، ويعزز سيادة الدولة في المنطقة البحرية الاقتصادية الخالصة.

 

وأردف أنه سيشكل أيضا بنية أساسية لاستغلال الغاز من حقل السلحفاة الكبرى آحميم الذي ينتظر أن يبدأ تشغيله بحلول العام 2022، كما سيعزز الميناء أيضًا إمكانية فتح خط للنقل النهري على نهر السنغال على مسافة حوالي 15 كم من الميناء لربط المدن الموريتانية الواقعة على طول النهر حتى الحدود مع مالي.

 

ووضع حجر أساس الميناء في العام 2016، ويضم ميناء عسكريا، وميناء للصيد، وورشة لإصلاح السفن والقوارب بسعة 70 وحدة في السنة، ورصيف بطول 80 مترًا للسفن التجارية، ورصيف آخر للصيد التقليدي خارج الميناء.

 

وبلغت كلفة المشروع 352 مليون دولار على نفقة الدولة الموريتانية.