على مدار الساعة

نقابة المعلمين تستنكر الإساءة للنبي وتدعو لغرس محبته في الناشئة

30 أكتوبر, 2020 - 00:33

الأخبار (نواكشوط) – استنكرت النقابة الحرة للمعلمين الموريتانيا إساءة الرئيس الفرنسي للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وللدين الإسلامي بكل رموزه ومقدساته، ودعت المعلمين للرد عليها بغرس محبة النبي صلى الله عليه وسلم بنفوس الناشئة، تأدية لمسؤوليتهم، وقياما بدورهم.

 

كما دعت النقابة في بيان تلقت الأخبار نسخة منه جميع الشعوب الإسلامية إلى الوقوف في وجه المسيئين للنبي صلى الله عليه وسلم؛ وذلك بتجسيد السنة النبوية في واقع الحياة والسلوك..

 

ودعت النقابة شعوب العالم وأحراره لإدانة خطاب الكراهية والإساءة للمسلمين، ووصفته بأنها خطاب "يُقوض مبادئ حرية التعبير والعيش المشترك".

 

وأشارت النقابة إلى أنها تابعت الإساءات المتكررة للجناب النبوي الشريف، التي تلاحقت خلال الأيام الماضية من قبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وحكومته، مردفة أنها تأتي في إطار هجوم معلن يقوده هؤلاء المسيئون ضد الإسلام ورموزه ومقدساته.. في انتهاك صريح لمبادئ حرية التعبير التي تكفلها جميع الدساتير والقوانين، وتحريض سافر على المسلمين وعقيدتهم.

 

وذكرت النقابة بأن دعوة الإسلام قامت على احترام حرية التعبير، وحقوق الناس بمختلف انتماءاتهم وأعراقهم؛ وفق ضوابط تحفظ للآخرين احترامهم ومكانتهم، وهذا ما جسده نبينا محمد ﷺ في سنته ودعوته فكان - عليه الصلاة والسلام - رحمة للناس كافة وشلال خير وهداية أنقذ العالم من ظلمات الجهل وبراثن الانحطاط إلى نور العلم وطريق التقدم والرُّقي.

 

وشددت النقابة على أن هذه الهجمة الشرسة التي يتعرض لها سيد الخلق ﷺ لن تزيد المسلمين إلا حباً في نبيهم ﷺ وتمسكا بسنته ومنهجه، ذلك المنهج الذي أضاء العالم بقيم التسامح والعدالة والإنصاف.. ولن يجني هؤلاء المسيئون إلا الذل والخيبة والكراهية.. وسيبقى المسلمون معتزين بدينهم وعقيدتهم الإسلامية.