على مدار الساعة

رسميون ومنتخبون يتقصون آثار كورونا على نواذيبو وسبل التدخل

2 نوفمبر, 2020 - 16:05
جانب من الإجتماع اليوم في مباني الولاية بحضور السلطات الإدارية والأمنية والمنتخبين والمندوب العام / الأخبار

الأخبار(نواذيبو)- بحثت السلطات الإدارية والمنتخبين المحليين والقادة الأمنيين في ولاية نواذيبو رفقة المندوب العام للمندوبية العامة للأمن المدني وتسيير الأزمات بالتعاون مع الأمم المتحدة في إطار مشروع الحد من الكوارث.

 

وتطرق الإجتماع التحضيري لبحث آليات التدخل بعد جائحة كورونا إضافة إلى المقترحات التي تقدم بها المتدخلون.

 

وقال والي الولاية يحي ولد الشيخ محمد فال إن كوفيد 19 على مستوى نواذيبو تأخر بقرابة شهرين عن نواكشوط وتسبب في انعكاسات على أصحاب الدخل المتوسط ،مشيرا إلى الجهود التي تم اتخاذها سواء من حيث تكفل وزارة الصحة بالمصابين و توزيع مبالغ مالية على المواطنين والأسماك منوها بجهود بلدية نواذيبو في التدخل ، وبرامج تآزر ووزارة الشؤون الإجتماعية التي شمل معيلات الأسر.

 

ورأى الوالي أن الجائحة أثرت على المواطنين من أصحاب الدخل المتوسط وأنه ينبغي النظر في القضية ، مشيرا إلى ضرورة توفير جرافات للتدخل أوقات الكوارث وكذا صهاريج مياه لسقاية المواطنين في حال عطب في الشبكة.

 

        بدورها الأمينة العامة لسلطة المنطقة الحرة بوب بنت الخالص استعرضت جهود المنطقة الحرة في التصدي لكورونا وماقامت به ،مؤكدة أن الجائحة كان لها تأثير على بعض القطاعات الاقتصادية والسياحية.

 

وأشارت بنت الخالص إلى أن الخطر الحقيقي الذي يهدد المدينة هو غياب نظم الحماية والسلامة لدى غالبية الشركات وهو تحدي حقيقي ينبغي إعادة النظر فيه والبحث عن اليات ووسائل للسلامة  بغية تحييد الأخطار.

 

أما عمدة نوذيبو القاسم ولد بلالي فقد أكد على ضرورة أن تحصل نواذيبو على حصتها من المشاريع الوطنية ،كاشفا النقاب عن وجود 13000 أسرة في المدينة تحتاج الدعم وفق الإحصاء الأخير الذي نظمته البلدية.

 

أما رئيس المجلس الجهوي محمد المامي ولد أحمد بزيد فقد أكد على ضرورة تحييد مخاطر المواد القابلة للاشتعال واتخاذ الإجراءات الضرورية بغية تفادي أي خطر محتمل.

 

بدوره  تحدث المندوب العام للمندوبية العامة للامن المدني وتسيير الأزمات اللواء ختار ولد محمد أمبارك عن هذا المشروع الذي أطلقته الأمم المتحدة بعد الموجة الأولى من جائحة كورونا ، مثمنا مستوى النقاشات التي شهدها هذه الاجتماع، متعهدا بتعميق الاقتراحات المقدمة في هذا الصدد ووضع آليات محكمة لتفادي تأثير موجة ثانية لا قدر الله من الجائحة عبر الاستفادة من التجارب المرتبطة بالموجة الأولى من هذه الجائحة

 

و استعرض الخبير باب ولد الولاتي، ممثلا عن برنامج الأمم المتحدة للتنمية طبيعة المشروع و مكوناته الثلاث والمتعلقة أساسا بدعم التشاور الجهوي لمجابهة الكوارث وتقييم الموجود من الوسائل والاحتياجات الضرورية إضافة إلى جمع المعلومات المتعلقة بالحالة العامة المعيشية للسكان .

 

 

أثار المنتخبون قضايا تتعلق بالأمن المدني وسبل توفير الأليات والمعدات اللازمة لنواذيبو/ الأخبار
شرح الخبير مكونات المشروع وأبعاده/ الأخبار