نشاطات لحرم الرئيس ووزيرة الشؤون الاجتماعية بنواذيبو (صور)

الأخبار(نواذيبو)- أشرفت حرم الرئيس الموريتاني مريم بنت الداه رفقة وزير الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة والسلطات الإدارية والبلدية والأمنية صباح اليوم على تدشين مقر فرع دمج الأطفال.

 

وشملت الأنشطة زيارة لمركز البلدية الصحي حيث عاينت حرم الرئيس سلسلة الخدمات التي يقدمها للمواطنين ، واستمتعت لشروح مفصلة عنه من قبل القائمين عليه والعمدة.

 

وقالت حرم الرئيس مريم بنت الداه إن انطلاقة الأنشطة المتعلقة بالتكفل بنفقات ولوج الأطفال المنحدرين من الأوساط الهشة إلى الرياض الخصوصية، وكذا فتح وحدة خاصة بأطفال التوحد  يرمي إلى تشجيع  التعليم ماقبل المدرسي بوصفه أولى لبنات التنشئة  التربوية السليمة مؤكدة أن أنشطة اليوم تأتي دعما لقطاع الشؤون الإجتماعية والطفولة والأسرة  البناء والذي يشمل الأسر والفئات الأكثر احتياجا وستكون نواذيبو من أكبر المستفيدين منه ، معربة عن أملها في أن يدعم الفاعلون الاقتصاديون الخيرون كل المبادرات التي تخدم التعليم وهذه الفئات.

 

بدورها وزيرة الشؤون الإجتماعية والطفولة والأسرة الناها بنت الشيخ سيديا قالت إن انطلاقة البند الخاص بدعم التعليم ماقبل المدرسي يعد تنفيذا لبرنامج الحكومة التي تولي أهمية خاصة للطفولة الصغرى باعتبارها أساس التنمية الإجتماعية ومبتدأ المنظومة التعليمية.

 

وأشارت الوزيرة إلى أن قطاعها أعد برنامجا طموحا تتصدر أبعاده الثلاثة توسيع عرض خدمات التعليم ماقبل المدرسي ليشمل الأسر والفئات الأكثر هشاشة إضافة إلى البعدين المتضمنين ترقية المقاولات النسوية وتمكين ودمج الأشخاص لذوي الإحتياجات الخاصة مشيدة بجهود حرم الرئيس والذي ترجمته اليوم في إطلاق برنامج التكفل بنفقات ولوج الأطفال إلى الرياض الخصوصية وفتح وحدة خاصة بأطفال التوحد.

 

وأشارت الوزيرة إلى أن القطاع سيطلق في كل الولايات رزمة مشاريع لتمويل مئات الأنشطة المدرة للدخل وتشمل النساء والفتيات وذوي الإحتياجات الخاصة وستحظى ولاية نواذيبو بنصيب وافر وستمول مشاريع بغلاف مالي 80 مليون قديمة.

 

بدوره عمدة نواذيبو القاسم ولد بلالي فقد أبرز جهود بلديته وأنواع الخدمات التي تسديها للمواطنين سواء منها الإجتماعي أو الثقافي أو الصحي معربا عن شكره للوزيرة وحرم رئيس الجمهورية.

 

وطالب العمدة بإدماج نواذيبو في مجمل البرامج الوطنية باعتبارها صورة مصغرة لموريتانيا.