على مدار الساعة

ولد آلويمين: كل ما نشر بخصوص انسحاب المحامي قلب للحقائق

20 نوفمبر, 2020 - 20:19

الأخبار (نواكشوط) قال رئيس المحكمة الجنائية المتخصصة في الشرق، الشيخ ولد آلويمين، إن كل ما نشر حول انسحاب المحامي المكلف بمؤازرة الأطراف المدنية في القضية المنشورة امام المحكمة الجنائية المتخصصة في جهة الشرق "قلب للحقائق لست ادري ان كان ذلك بحسن نية او بغرض التضليل".

 

وأضاف في رد له وصل الأخبار، إن المحكمة "لم تأمر اطلاقا أيا كان من الأطراف بعدم الذهاب او البقاء، كلما في الامر ان السيارة التي أقلت التشكيلة الي باسكنو لأحد افراد التشكلة وهي سيارة صغيرة لا تتسع لأكثر من أربعة اشخاص، ولم تعترض المحكمة علي ذهاب أيا كان خاصة من استعرض علي المحكمة جاهزيته ووسائله الكبيرة، قبل تعليق الجلسة".

 

نص رد رئيس المحكمة الجنائية المتخصصة في الشرق:

 

 

حق الرد

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة السلام علي من بعث رحمة للعالمين

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

كنت سأضرب الصفح عن الرد علي ما نشر علي موقعكم المحترم بخصوص انسحاب المحامي المكلف بمؤازرة الأطراف المدنية في القضية المنشورة امام المحكمة الجنائية المتخصصة في جهة الشرق، غير انني أثرت الرد ليهلك من هلك عن بينة ويحي من حيي عن بينة:

 

أولا: ان ملفا موضوع مسطرة متقدمة امام القضاء لا يجوز التحدث عنه في الاعلام ولا جعله مطية للاستهلاك علي افتراض ان ما نشر حقا وقع.

ثانيا: كل ما نشر قلب للحقائق لست ادري ان كان ذلك بحسن نية او بغرض التضليل

 

ثالثا: ماوقع كان كالتالي:

  • افتتحت الدورة الجنائية العادية وامامها ملف وحيد من ملفات الدورة الماضية المنعقدة في يونيو 2020 بحضور المحامي المكلف بمؤازرة الأطراف المدنية، والذي للإشارة لم ينسحب حينئذ لعدم حضور الضحية، كانت الحكمة قد أجلته  من تلقاء نفسها بغية استكمال البحث وتقصي الحقيقة.
  • بعد قليل طلب محامي الدفاع من المحكمة تأجيل القضية حتى يتم احضار الضحية الامر الذي رفضته المحكمة باعتبار ان الملف كان قد اجل في الدورة الماضية ولا يمكن تأجيله في هذه الدورة اللاحقة، الا لسبب وحيه؛
  • الرئيس لم يتعهد باي شيء، ولم يسافر وحده مع مساعده كلما في الأمر ان المحكمة استجابت للتعليق حتي يتم الاستماع للضحية والتأكد من ان الاستدعاء وصلها بالطرق القانونية وفي الآجال المحددة، وليس لإحضارها وبعد ذلك لها أن تحضر بنفسها أو تتغيب، وتشاورت المحكمة وارتأت ان السبيل الي ذلك والمتاح يكمن في  ان تنتقل المحكمة بتشكيلتها القضاة الثلاثة و الكاتب الي حاس احبيب 50 كلم شمال شرقي مدينة باسكنو، حيث توجد الضحية وتستمع لها الأمر الذي حصل فور وصول التشكيلة عين المكان.
  • لم تامر المحكمة اطلاقا أيا كان من الأطراف بعدم الذهاب او البقاء، كلما في الامر ان السيارة التي أقلت التشكيلة الي باسكنو لأحد افراد التشكلة وهي سيارة صغيرة لا تتسع لأكثر من أربعة اشخاص، ولم تعترض المحكمة علي ذهاب أيا كان خاصة من استعرض علي المحكمة جاهزيته ووسائله الكبيرة، قبل تعليق الجلسة.
  • صباح اليوم، استأنفت الجلسة وبعد تلاوة المحضر الموقع من طرف الرئيس والقضاة المستشارين وكاتب المحكمة وليست ادعاءات للرئيس فهذا محضر رسمي وبكامل حجيته الإثباتية إذا بالمحامي المكلف بمؤازرة الأطراف المدنية، ينسحب  دون ان يقدم سببا مقنعا لذلك سوي مضمون المحضر فيما يبدو بدليل ان غياب الضحية لو كان هو الهاجس الفعلي والحقيقي لما استمر في حضور الدورة الماضية حتي تلاوة الحكم.

لله الأمر من قبل و من بعد

والسلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته

 

رئيس المحكمة الجنائية المتخصصة في الشرق