على مدار الساعة

نقابيون بنواذيبو: الشغيلة تكتوي بالغلاء وضعف الرواتب وغياب القانون

30 أبريل, 2017 - 14:36
المندوب الإقليمي لإتحاد العام لعمال موريتانيا براهيم ولد عبد الرحمن قال إن الشغيلة تعاني (تصوير الأخبار)

الأخبار(نواذيبو) - اشتكى قادة نقابيون في العاصمة الاقتصادية من أسموه ب" معاناة الشغيلة من غلاء الأسعار وضعف الرواتب وعدم تطبيق القوانين المتعلقة بالشغل حسب قولهم.

 

وقال المندوب الاقليمي في الاتحاد العام للعمال الموريتانيين ابراهيم ولد عبد الرحمن إن الشغيلة تحتضر بفعل غلاء الأسعار وضعف الرواتب ، والفصل التعسفي، واستفحال البطالة وغياب تطبيق القوانين المنظمة للشغل في البلد حسب قوله.

 

وأشار ولد عبد الله إلى ان البطالة تحطم رقما قياسيا في المدينة ، منبها إلى أن قطاع الصيد أخبر في خبر كان وبات العاملون يعيشون ظروفا جد صعبة على مستوى المدينة.

 

ونبه القيادي النقابي إلى أن الصين والأتراك وشركات موكا تسببت في معاناة السكان وحولت العاصمة الاقتصادية إلى مدينة للفقراء بامتياز.

 

وطالب النقابي كافة النقابات بتوحيد جهودهم وايجاد وحدة نقابية قوية تمكن العمال من العمل وتحسين ظروفهم.

 

 

 

 

بدوره الاتحادي الجهوي لاتحاد العمال الموريتانيين على مستوى مدينة نواذيبو الشيخ ولد الغوث قال إنهم يفتقدون مبدأ الشراكة مع المؤسسات معتبرا أن تفغيله يعد أساسيا في تطوير العمل ، واشعار العمال بأهمية جهودهم من خلال منحهم جزء من الأرباح التى تحققها مؤسساتهم.

 

وأضاف ولد الشيخ في تصريحات ل"الأخبار" أن وضع الشغيلة في عاصمة الاقتصاد صعب للغاية بفعل ضعف الرواتب التى يحصلون عليها، كاشفا النقاب عن ضرورة مراجعة الاتفاقيات الجماعية للشغل من أجل تحيينها.

 

وتساءل النقابي عن السر الحقيقي في زعم بعض رجال الأعمال عدم كفاءة العمالة الوطنية وهو أمر غير صحيح غير أن الحقيقة هو أنها لاتحصل على الإعتبار والتقدير مقدما وضعية البحر كنموذج حيث أن البحار الأروبي يحصل على راتب 700 إلى 1000 دولار كراتب شهري مع نسبة في الانتاج في الوقت الذي يحصل البحار الموريتاني على 64000 أوقية حسب قوله.

 

ودعا النقابي الحكومة إلى انشاء مصانع للدولة تختص بتبريد الأسماك من أجل كسر احتكار هيمنة الخصوصيين على قطاع الصيد التقليدي ، وتكليف الشركة الموريتانية لتسويق الأسماك بشراء المنتوج من الصيادين من أجل احداث منافسة في القطاع وفك سيطرة الخصوصيين عليه وفق قولع

 

 

 

 

 

بدوره المنسق الجهوي للكونفدرالية الوطنية للشغيلة أحمد حمادة اعتبر أن الشغيلة تعيش وضعا مأساويا في المدينة وإنها تحت رحمة الغلاء وضعف الرواتب مما فاقم معاناتها وفق تعبيره.

 

وأشار ولد حمادة إلى أن الدولة باتت مطالبة بأن يتم انصاف العمال ومنحهم عناية خاصة من أجل التخفيف من واقعهم الصعب.