على مدار الساعة

شكر وامتنان وعرفان بالجميل

28 ديسمبر, 2020 - 17:46

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الحمد لله القائل: ﴿...وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157)﴾البقرة.

والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد القائل: ( مَا مِنْ مُسْلِمٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ ، فَيَقُولُ مَا أَمَرَهُ اللَّهُ : إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ اللَّهُمَّ أْجُرْنِي فِي مُصِيبَتِي وَأَخْلِفْ لِي خَيْرًا مِنْهَا، إِلَّا أَخْلَفَ اللَّهُ لَهُ خَيْرًا مِنْهَا) أخرجه مسلم.

وبعد فإن آل زيدان يتقدمون، بجزيل الشكر والامتنان والعرفان، لجميع من قدموا لهم التعازي والمواساة، في مصابهم الجلل إثر وفاة المغفور له العلامة الشيخ  : محمد الأمين بن محمد محمود بن الشيخ بن زيدان، سقاه الله شآبيب الرحمة والغفران، وتلقاه بالروح والريحان والرضوان ، آمين.

ونسأل الله العلي القدير وهو بالإجابة جدير، أن يجعل سعيكم جميعا مشكورا وذنبكم مغفورا، وأن يبدل لنا ولكم السيئات بالحسنات، ويرفع لنا جميعا الدرجات في الدنيا والآخرة.

 

حرر بتاريخ:  12 جمادى الأولى: 1442. الموافق: 27 دجنبر: 2020م.

كان الله لنا ولكم ولجميع المسلمين وليا ونصيرا.