على مدار الساعة

الحكومة: انخفاض الثروة السمكية مسألة موسمية 

28 يناير, 2021 - 01:23
قوارب صيد صغيرة في نواذيبو

الأخبار (نواكشوط) – وصف الناطق الرسمي باسم الحكومة سيدي ولد سالم قضية انخفاض الثروة السمكية، الذي كشفته رسالة صادرة عن والي نواذيبو قبل أيام بأنها "مسألة موسمية تحدث منذ أزيد من 30 سنة".

 

وأكد ولد سالم خلال مؤتمر صحفي مساء الأربعاء بأن المعهد الموريتاني لبحوث المحيطات هو المتخصص في تقييم مخزون هذه الثروة، وتجددها، وهو من يدق ناقوس الخطر.

 

وذكر ولد سالم بأن وزارة الصيد هي من تتحكم في التوقف البيولوجي للمحافظة على هذه الثروة، موضحا أنه قد تكون هناك عوامل عديدة وراء ظاهرة انخفاض سمك الأخطبوط في شواطئ البلاد، كتغير المناخ، وطرق الصيد، وغيرهما.

 

وكان والي نواذيبو يحي ولد الشيخ محمد فال قد أبلغ وزارة الصيد بأنهم لاحظوا انخفاضا حادا في كميات الأخطبوط المصطادة، حيث لم تتجاوز الكمية التي تم صيدها في دجمبر 2020 – 654 طنا، وذلك مقابل 4384 طنا في دجمبر 2019.

رسالة والي داخلت نواذيبو إلى وزير الصيد والاقتصاد البحري

 

وأرجع الوالي هذا الانخفاض لأسباب، أولها الاستنزاف الشرس للثروة من طرف الصينين والأتراك، والسماح بالصيد السطحي أثناء التوقيف، وعدم الصرامة في الرقابة، وتقلب المناخ، فضلا عن السماح باصطياد الحلزونيات التي يتغذى عليها الأخطبوط.

 

وطالب ولد الشيخ محمد فال وزارة الصيد بتوقيف اصطياد هذا النوع من السمك في منطقة نواذيبو لمدة ثلاثة إلى أربعة أشهر، وزيادة الرقابة على الأسطولين الصيني والتركي، وتوقيف جميع أنواع الصيد أثناء توقيف نشاط الصيد.

 

كما حث على تعميق الدراسة حول الظاهرة من طرف الجهات المختصة.