قيادي بتواصل: الحوار فرصة لصياغة خطة متفق عليها تنفذها حكومة يحميها الجميع

الأخبار (نواكشوط) – وصف القيادي في حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" والنائب البرلماني السابق محمد غلام الحاج الشيخ إرهاصات الحوار الذي يتحدث عنه بأنه "فرصة حقيقية إذا أحسن استغلالها".

 

وأكد ولد الحاج الشيخ في مقال تحت عنوان: "لا تقتلوا الأمل.." أنها "لن يكون ذلك إلا بجعله منطلقا لتوافق وطني حقيقي، يؤسس لبرنامج مشترك تتوحد الأمة في أهدافه الكبرى، الطامحة لدولة العدل والحرية والمساواة والتي لا يبغي فيها أحد على أحد".

 

وأردف ولد الحاج الشيخ قائلا: "ولعل التوافق على الأهداف والمنطلقات التي لا تختلف فيها البرامج إلا يسيرا، يُحتاج بعده إلى ورشات للخبراء من كل أهل موريتانيا الذين عليهم أن يحصروا المقدرات المادية والبشرية وما يتحصل عليه منها خلال السنوات المقبلة، ثم يفرزوا من التطلعات والحاجيات الملحة ما هو ضروري للنهوض وتبدل الحال، ليصوغوا من كل ذلك خطة "مارشالية" تقدم إلى المتحاورين فيتفق عليها الجميع".

 

وأضاف ولد الحاج الشيخ أن تنفيذ هذه الخطة يتكفل "الكل في حكومة من أهل الكفاءة والأمانة. حكومة يحميها الجميع ويوفر لها جو الإنجاز ويبعد عنها التجاذبات ويحمي ظهرها أوان التنفيذ".

 

ولفت ولد الحاج الشيخ إلى أنه يدرك أن "بعض الموالين يضيقون ذرعا بمثل تلك التوجهات، لأنها تشرك غيرهم في المكاسب، لكن تلك مشكلتهم وليست مشكلة الرئيس". حسب نص المقال، مؤكدا أن "الرئيس يكون في أفضل أحواله إن هو نال دعم الجميع وحماية الجميع واقترب من نبض الأمة تدعو له ويدعو لها ولا تلعنه أو يلعنها".

 

وشدد ولد الحاج الشيخ على أن الوضع يحتاج إلى "تفكير عميق وغير تقليدي، وبروح الحسم في اتجاه التطلعات المشروعة للمواطنين الذين يرغبون في تغيير جذري، يمنح الأمل أقراصا من الفيتامين عبر القرارات التاريخية، قبل أن يتدهور الأمل فيحتاج لأجهزة التنفس ذات الندرة زمن كورونا".

 

ـــــــــــــــــــــــــــــ

- لقراءة نص المقال اضغطوا هنا، أو زوروا ركن آراء