على مدار الساعة

جمعية أيادي الأخوة تفتح موسها الثاني للأخوة بنواكشوط (فيديو)

9 أبريل, 2021 - 20:56
الأمين العام لجمعية "أيادي الأخوة" الإمام عبد الله صار خلال خطابه في افتتاح الموسم

الأخبار (نواكشوط) – افتتحت جمعية أيادي الأخوة مساء اليوم الجمعة موسمها الثاني للأخوة في دار الشباب القديمة بالعاصمة نواكشوط، وذلك بحضور عدد من العلماء، والأئمة، وجمهور معتبر.

 

وحمل الموسم الثاني للأخوة شعار الآية الكريم: {إن أكرمكم عند الله أتقاكم}، وتستمر فعالياته ثلاثة أيام، تتضمن ندوات، وورشات، إضافة لسهرة ثقافية.

 

الأمين العام للجمعية الإمام عبد الله صار وصف الموسم بأنه "محطة أخرى من مسيرتنا المشتركةِ إلى غايتنا الساميةِ التي رسمها لنا ديننا الحنيف؛ ألا وهيَ الأخوةُ الإيمانيةُ التي تٌغرس في النفوس، وتٌسقى بالمشاعر، وتٌثمِر في الأعمال الظاهرة في المجتمع".

 

وأضاف أن الجمعية عودت جمهورها على "اختيار قبس من معاني الإخاء عنوانا لكل محطة وموسم"، مردفا أنها اختارت هذه المرة أن تقتبس "هدى من الحقيقة القرآنية: {إن أكرمكم عند الله أتقاكم}، وذلك لكي نعيشَ ونستحضرَ خلال الموسم بعضَ معاني الآية الكريمة {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} التي تضمنت، مع إيجاز ألفاظها، كثيرا من المعاني العظيمة التي تؤسس للأخوة الصادقة".

 

وخاطب الإمام صار الجمهور الحاضر قائلا: "لن يفوت عليكم أن من أسباب اختيار هذا القبس تزامن الموسم مع تَهَيُّءِ أمتنا لاستقبال الضيف العزيز: شهر رمضان، شهر التقوى والقرآن".

 

وذكر الإمام صار بأن المعول عليه في إيصال الرسالة المشتركة هو "أن نجعل من هذه الأيام مدرسةً مفتوحةً لنشر دروس الأخوة ومعاني التقوى حيثما حللنا: في منتدياتنا، وبيوتنا، وأماكن عملنا"، مضيفا أن الجمعية تعول بشكل خاص على "جميع فرسان الكلمة منطوقة أو مكتوبة من أئمة وشعراء ومدونين، لأن الرسالة رسالتهم وهم الأقدر على إيصالها".

 

وعرفت الندوة تقديم كلمات باللغات الوطنية الرسمية في موريتانيا، كما عرفت تنظيم ندوة شارك فيه عدة مشايخ حول مقومات الأخوة الإسلامية، وضرورة العمل على إقامتها في هذا البلد، وشارك فيها الشيخ محمود صو، والشيخ أحمد جدو ولد أحمد باهي، والشيخ علي سيس، والشيخ زين العابدين تابان، فيما تولى إدارتها الإمام سيدينا ولد إسلك.