ولد مولود: دور المعارضة دق ناقوس الخطر وأتحمل مسؤولية خطابي

الأخبار (نواكشوط) ـ قال رئيس حزب اتحاد قوى التقدم إن دور المعارضة هو دق ناقوس الخطر والتنبيه للأخطار التي تواجه البلاد، مشيرا إلى أن عدة أطراف «استغلت» خطابا ألقاه أول أمس في دورة المجلس الوطني لحزبه.

 

وشدد ولد مولود على أنه لا يتراجع عن هذا الخطاب بل يتحمل كامل المسؤولية عن مضامينه، مضيفا: «كله في خدمة الوطن والشعب الموريتاني والتوجه إلى الإصلاح والحوار الجاد والتفاهم بين الطيف السياسي».

 

وأوضح رئيس حزب اتحاد قوى التقدم أن البلد يعيش أزمة بنيوية وأزمة تعايش بين المكونات وأزمة خلقها النظام السابق دمرت الإدارة والاقتصاد والقيم وفاقمت قضية الوحدة الوطنية، كما يواجه البلد أزمة كوروونا، وفق تعبيره.

 

وأضاف أن الحكومة ليست لها عصا سحرية لحل المشاكل، مؤكدا أن للرئيس وللوزراء الذين التقاهم نية حسنة لحل المشاكل «ولكن الدولة نفسها حُطمت حتى لم يعد أداؤها يجدي».

 

وتحدث ولد مولود عن ما أسماها أساليب موروثة عن النظام السابق لا تزال متحكمة، معتبرا أن الحكومة لا تزال حتى الآن عاجزة عن إيجاد حلول للمشاكل المطروحة للمواطنين وأكبرها أزمة المعيشية وأزمة البطالة في الشباب.

 

وقال ولد مولود إن البعض وجد في خطابه المذكور فرصة للتحامل على المعارضة الديمقراطية وجعل الخطاب في إطار تصعيد وقطيعة، مشيرا إلى وجود جهات تسعى لإيقاف مسار الحوار والتوجه نحو الإصلاح.