رئيس "تواصل": برنامجنا النضالي سلمي وظروف المواطنين تستدعيه

الأخبار (نواكشوط) – أكد رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" الدكتور محمد محمود ولد سيدي أن البرنامج النضالي الذي اعتمده حزبه برنامج سلمي لن يؤثر على أي كان من المواطنين، مردفا أن الظروف العامة للشعب تستدعيه.

 

وأضاف ولد سيدي خلال كلمة له في لقاء مفتوح بمقر حزبه في مقاطعة عرفات بولاية نواكشوط الجنوبية إن قيادة الحزب قررت البدء بعد سنتين من تنبيه النظام بطرق مختلفة لحجم الاختلالات المسجلة، وتكررها.

 

وأكد ولد سيد أنهم استخدموا في ذلك طرقا مختلفة، من أبرزها الوثيقة السياسية التي أصدرها الحزب، وسلمها للرئيس نفسه، كما سلمها لكل القوى السياسية في البلاد، والتي لخصت رؤية تواصل للإصلاح، وحملت عنوان: "نحو تحول توافقي".

 

وتحدث ولد سيدي عن مواصلة الأسعار للارتفاع ما يشكل ضغطا كبيرا على المواطنين، وعن تدهور الأمن، ومواصلة النظام تدوير المفسدين من وظيفة لأخرى، وعدم معاقبة أي كان حتى ولو ثبت فساده.

 

وشدد ولد سيدي على أن الأمر زاد عن حده، وأن فقد الأمل في الإصلاح وصل هذه المرة حتى للرئيس نفسه الذي أبدى غضبه في اجتماع لمجلس الوزراء ووبيخهم على فشلهم في أداء المهام التي ينتظرها منهم الشعب الموريتاني.

 

وأكد ولد سيدي أن جائحة كورونا ساهمت في مضاعفة معاناة المواطنين.

 

وقال ولد سيدي إن برنامجهم النضالي لن يضر أي مواطن، كما أنه لا يخدم أيا كان، وفي حالا تلاقى مع أهداف جهة ما فإن ذلك لم يثنيهم عن تغيير المنكر، ورفع الصوت بمطالب الشعب.