على مدار الساعة

اجتماع ببلدية توجنين لدراسة سبل حماية الوسط المدرسي

24 يونيو, 2021 - 00:55
المفوض، والعمدة، والحاكم خلال الاجتماع المنعقد بمقر البلدية

الأخبار (نواكشوط) – استضافت بلدية توجنين الأربعاء اجتماعا خصص لدارسة سبل حماية الوسط المدرسي من الانحراف وتعاطي المخدرات والجريمة المنظمة.

 

وحضر الاجتماع حاكم المقاطعة مولاي إسماعيل المرتجي، وعمدة البلدية محمد الأمين ولد شعيب ومفتش التعليم في المقاطعة ديديا ولد محمد ديديا والمفوض الرئيس، والامين العام للمقاطعة، ومفوض المفوضية رقم (2)، وقائد فصيل الدرك، ونائب رئيس فرقة الحرس على مستوى مقاطعة توجنين ومديرو الثانويات، والمدارس الابتدائية العمومية،  ورئيس رابطة آباء التلاميذ في توجنين.

 

كما ناقش الاجتماع ضرورة تضافر جهود جميع أركان الهيئة التربوية من مديرين ومدرسين ومراقبين ومكاتب آباء التلاميذ لضمان  التنشئة السليمة داخل الوسط المدرسي ومحاربة كل أشكال الانحراف التي تهدد المجتمع وقيمه وتماسكه.

 

وقال عمدة البلدية الدكتور محمد الأمين شعيب في تدوينة على حسابه في فيسبوك إن القائمين على مؤسسات التعليم العمومية في توجنين اليوم (مدارس ابتدائية - اعداديات - ثانويات) أثاروا خلال الاجتماع تحديات كثيرة تتطلب حلولا لا تقبل التأجيل.

 

وأضاف العمدة أن في مقدمة هذه التحديات "الاكتظاظ الشديد، وترهل أغلب المباني وحاجتها لحيطان تحمى الوسط المدرسي (لوازم وتلاميذ) من المنحرفين واللصوص"، إضافة لـ"ضعف الحراس والمراقبين وانعدامهم في بعض الحالات"، و"ضعف التنسيق مع السلطات الأمنية في حال الاشتباه بوجود منحرفين ومتعاطي المخدرات".

 

ولفت العمدة إلى أن مديري المؤسسات أثاروا أيضا ضعف دور مكاتب آباء التلاميذ.

 

وشدد العمدة على أن الخلاصة التي خرج بها اليوم من الاجتماع الذي استضافته البلدية هو "أننا نحتاج عملا استثنائيا للوصول إلى وسط مدرسي مقبول، وهو عمل يجب أن تتضافر فيه جهود الجميع: الجهات الوصية-  الأسرة التربوية - وكلاء التلاميذ- المجتمع المدني".

 

ورأى العمدة أن "التأخر في ذلك وعدم الإسراع في تعبئة الموارد المادية والبشرية الضرورية سيحول مؤسساتنا التعليمية لا قدر الله إلى أوكار للجريمة والانحراف والرذيلة وبيئة تؤدي دورا ووظيفة على النقيض من الدور المطلوب منها إلى الحد الذي سيتردد الكثيرون مستقبلا في إرسال أبنائهم إلى هذه المؤسسات".