على مدار الساعة

غزواني ورسائل روصو

5 يوليو, 2021 - 19:17
محمد المختار خطرى كاتب صحفى

شكلت زيارة الاطلاع والعمل التى قام بها  فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لعاصمة ولاية اترارزة" روصو "فرصة وجه فخامته  من خلالها رسائل  بالغة الأهمية فى مدلولها وسياقها

 حيث أكد فخامته وبلغة جد واضحة ومعبرة  أن أمن البلاد واستقرارها لا مساومة فيهما على الإطلاق وأن قواتنا المسلحة وقوات أمننا بالتعاون مع المواطنين تسهر على أمن البلاد وحماية حوزتها الترابية

 

 لأن الأمن هو قوام الدول وسر بقائها واستقرارها وهو مصون بفضل الله أولا ثم بفضل يقظة قواتنا المسلحة وقوات أمننا وحزمهما وصرامتهما اتجاه كل ما من شأنه المساس باستقرار البلاد سواء على المستوى الخارجي أو الداخلي.

 

وجاء  حديث صاحب الفخامة حديث العارف بالشأن الخبير بكل تفاصيله ولا يبنؤكه من خبير عن هاذ المجال

 

واختتم سيادة رئيس الجمهورية رسالته الاولى هذه بالتحذيرلكل من تسول له نفسه  المساس بأمن الدولة أو المواطنين وممتلكاتهم وحوزتها الترابية، مؤكدا أنه أمر لا مساومة فيه إطلاقا إذ هو شأن الجميع  وقوام وجوده.

 

الرسالة الثانية كانت موجهة للرأين العام الدولي ،والخاص الوطني،  أن الحريات العامة والخاصة ستظل مصونة ومحمية أكثر من أي وقت مضى من عمر الدولة الموريتانية وفق الدستور الموريتاني والقوانين والنظم  المعمول بها فى البلد وأن مايروج له البعض من التضييق على الحريات أو مصادرة لها ليس سوى دعاية مغرضة بعيدة كل البعد عن ماهو قائم على أرض الواقع.

 

وختم الرسالة الثانية بضرورة توظيف هذه الحريات ووسائلها التى تستخدمها فى النهوض بالبلد وتقريب الخدمة اي خدمة من المواطن الذى هو الغاية والوسيلة فى العملية التنموية كلها.

 

وجاءت الرسالة الثالثة والاخيرة من رسائل صاحب الفخامة بمناسبة زيارة رصو جاءت لتطمئن المواطن الموريتانى أن هناك خطة جدية تعكف عليها الدولة وبمتابعة دقيقة من طرف الرئيس من شأنها تحقيق اكتفاء ذاتي محلي فى جميع الاحتياجات الغذائية مهيبا فى هاذ الصدد بالقطاعين العام والخاص من أجل تكاتف الجهود وتكثيفها حتى يتحقق ذلك وفى أسرع وقت ممكن.

 

وختتم فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني رسالته الثالثة بالقول  إنه من غير المقبول أن نظل نعتمدفى تموين أسواقنا من الخضروات على الاستراد من خارج الحدود.

 

الرسالة الرابعة وربما الأهم بين كل الرسائل هي أن الخطاب الشرائحي والعرقي لم يعد له مجال ولامبرر قبليا كان أو جهويا أو عنصريا فالوحدة الوطنية مقدسة ولا مساومة فى فيها