الأخبار (نواكشوط) - دعت مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية "إيرا" الهيئات والمنظمات الحقوقية إلى "التعبئة من أجل إطلاق سراح وحسن معاملة المعتقلين" على خلفية الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة الركيز.
وطالبت المنظمة في بيان صادر عنها ب"جبر أعطاب الضحايا، ومعاقبة وكلاء الدولة الذين ارتكبوا الجرائم المزعومة"، معبرة عن "امتعاضها من ممارسة الإكراه".
وقالت المبادرة التي يرأسها الناشط الحقوقي والنائب البرلماني بيرام الداه اعبيد، إنها "تذكر السلطات بعدم جدوائية الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب بعد خمس سنوات من أداء أعضائها اليمين".
وأضافت "إيرا" أنه "حان الوقت لإنهاء هذه المفارقات من خلال وضع حد لثقافة إخفاء الأمور وإنكارها"، مشيرة إلى أنه ومنذ "بروز نظام عسكري سنة 1978، لم تقم العدالة في البلاد بأية متابعات" بهذا الخصوص، كما أنها "لم تعقد محاكمة تستهدف مرتكبي المساس بكرامة الأشخاص".
واعتبرت "إيرا" أنه على إثر الأحداث التي عرفتها الركيز "تجاوز عدد المعتقلين 140 شخصا، بينهم 6 مدونين قاطنين في نواكشوط ومنحدرين من اركيز"، مضيفة أن "بعض المستجوبين تحدث عن الإذلال والترهيب وحتى المساس بحرمتهم البدنية من قبل رجال الأمن".