نقابة المعلمين تطالب بالاعتراف بما تعيشه المنظومة التربوية من اختلالات

الأخبار (نواكشوط) – أكدت النقابة الحرة للمعلمين الموريتانيين ضرورة تصالح الوزارة الوصية على قطاع التعليم مع ذاتها، و"الاعتراف بما تعيشه المنظومة التربوية من اختلالات".

 

ودعت النقابة في بيان تلقت الأخبار نسخة الوزارة إلى السعي إلى إصلاح هذه الاختلالات بشكل سريع، "بعيدا عن تزييف الواقع، الذي بدت بوادره واضحة في افتتاح رئيس الجمهورية للعام الدراسي الجديد قبل أيام".

 

كما دعت النقابة لإعطاء "العناية الكافية لمشروع إعادة تثمين مهنة المدرس بحيث يكون فرصة لتلبية العرائض المطلبية للنقابات، والرفع من المستوى المعنوي والمادي للمعلمين".

 

وأكدت سعيها الدؤوب لما ينفع التعليم والمعلم، وتعهدها بالسير قدما على درب النضال الناصع دون تبديل أو تغيير، كما جددت التأكيد على أن يدها ممدودة للشراكة مع  القطاع في كل ما من شأنه الارتقاء بالمنظومة التربوية الوطنية على مختلف الصعد.

 

ولفتت النقابة إلى أن افتتاح العام الدراسي الجديد يأتي بعد "مُضي سنتين على الإعلان عن خارطة إصلاح التعليم دون تحقيق تقدم ملموس في ظل تطلع الأوساط التربوية لإصلاح ناجع يتغلب على الاختلالات التي يعاني منها قطاع التعليم في البلد".

 

واعتبرت النقابة أن الاختلالات التي يعرفها القطاع "باتت تنذر بتراجع غير مسبوق في مستويات التلاميذ، وضعف في مخرجات العملية التربوية بصفة عامة".

 

وأشارت إلى أن المعلمين يدخلون العام الدراسي الجديد "آملين أن يحمل جديدا فيما يتعلق بمطالبهم الهادفة إلى الارتقاء بواقعهم المادي والمعنوي، وجعلهم في ظروف ملائمة لحسن الأداء والعطاء".

 

ونبهت النقابة إلى أن الأسرة التربوية الوطنية بدأت العام الدراسي الجديد في ظل الواقع الصعب الذي تمر به المنظومة التربوية ما يجعل القطاع الوصي أمام تحد كبير للوصول بنظامنا التعليمي إلى بر الأمان.