على مدار الساعة

وزير سابق: قضية التعليم تحتاج حلولا مهنية تقاوم الضغوط والتلاعب

28 أكتوبر, 2021 - 02:10
الدكتور أمدو راسين با - دكتور في علوم التربية، وسفير ووزير سابق

الأخبار (نواكشوط) – أكد الوزير السابق الدكتور أمدو راسين با، أن قضية التعليم في موريتانيا تحتاج "حلولا مهنية تقاوم كل الضغوط والتلاعبات".

 

وأضاف راسين با – وهو خبير تربوي – في مقال وصل وكالة الأخبار أن خلاصات عمل المشاورات الواسعة التي نظمت حول التعليم ينبغي "أن تسلم إلى المهنيين والخبراء في هذا المجال (التربويين والقانونيين والاقتصاديين واللغويين وغيرهم من علماء السياسة والجهات الفاعلة المستقلة في المجتمع المدني)، والمستقلين فكريا (الله سبحانه وتعالى يعلم أنهم موجودون في السوق)".

 

ولفت راسين با إلى أن "استقرارنا السياسي، وتنميتنا الاقتصادية والاجتماعية، ووحدتنا الوطنية، وتماسكنا، أمور تعتمد علينا".

 

ودعا راسين با إلى "الابتكار، وإثراء تجربتنا بخبرة الآخرين في العالم، وأن نكون أكثر وعيا بخصوصياتنا وتنوعنا الذي هو ثراء، ونعيش عصرنا".

 

وأردف قائلا: "دعونا نجعل جميع لغاتنا الوطنية رسمية، وندخلها إلى جميع مستويات نظامنا التعليم كمواضيع ولغات للتعليم"، لافتا إلى "سويسرا وبلجيكا والصين وفيتنام مثل تنزانيا ونيجيريا إلخ لم يجدوا سوى الفوائد: كالاستقرار السياسي والتقدم والتنمية والتماسك الوطني".

 

وشدد الدكتور راسين با على ضرورة أن "نحرر أنفسنا من بعض العقليات الرجعية التي تكبلنا"، معتبرا أنه "يجب على موريتانيا اغتنام هذه الفرصة لتظهر للعالم عبقريتها الإبداعية وشجاعتها واستقلالها الفكري وقدرتها على حل مشاكلها بنفسها".

 

وجدد راسين با التأكيد على أنه "من الخطير جدا ترك تعليم أطفالنا في أيدي أشخاص مبتدئين ومحرضين وجاهلين يسترشدون بالعاطفة والمصالح الفئوية".

 

وذكر راسين با بـ"النجاح الباهر الذي حققه المعهد السابق للغات الوطنية، وهو نجاح أشادت به اليونسكو وفرعها المحلي والبنك الدولي، هو شاهد صدق وعامل بناء. الطلاب السابقون في فصوله الذين أصبحوا معلمين وأطباء ومهندسين على الرغم من الصعوبات من جميع الأنواع مستعدون للإدلاء بشهادتهم وكذلك إرشيفه".

 

ــــــــــــــــــــــ

 - لقراءة المقال كاملا، اضغطوا هنا، أو زوروا ركن آراء