بسم الله الرحمن الرحيم
برقية تعزية و مواساة الى السيد رئيس رابطة البرلمانيين السابقين
سيد محمد ولد عبد الرحمن المحترم
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
يقول الله عز وجل في محكم كتابه:
(كُلُّ نَفسٍ ذائِقَةُ المَوتِ وَنَبلوكُم بِالشَّرِّ وَالخَيرِ فِتنَةً وَإِلَينا تُرجَعونَ)
(وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ* الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّـهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ* أُولَـئكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ)
بكل أسى وحزن شديدين، علمنا في رابطة البرلمانيين الموريتانيين السابقين بخبر رحيل شقيقكم الكريم، و رجل الخير و القيم السامية المغفور له بإذن الله الأمير محمد ولد عبد الرحمن.
وفي أجواء هذه الفاجعة التي ألمت بقلوب كل الموريتانيين في الشمال و الغرب و الشرق و الجنوب، لا يسعنا إلا ان نعبر لكم عن أخلص مشاعر العزاء و المؤاساة في ففقدان هذا الأمير السند العزيز، الذي كان علامة مضيئة بأفعاله و أقواله عطوفا كريما و جوادا، يحب الخير للجميع و يسعى اليه فأحبه الناس و تحدثوا بخصاله الكريمة واحد من الرجال الأوفياء لما تركه الأجداد و الآباء، من مورث أصيل في تقاليد الشهامة و المروءة و الكرم و الاباء.
إننا نتضرع الى العلي القدير أن يغمر روح الفقيد بشآبيب الرحمة و المغفرة و الرضوان، و أن يعينكم جميعا على جميل الصبر و السلوان مجددين تعازينا القلبية لكم و لكافة الوسط العائلي و الاجتماعي و الجهوي للراحل الكبير أسكنه الله فسيح جناته.
(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي)
و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم.
الأمين العام
رابطة البرلمانيين الموريتانيين السابقين
محمد يسلم ولد الفيل