على مدار الساعة

الأيام التشاورية للإصلاح تناقش آراء متباينة حول لغة التعليم 

17 نوفمبر, 2021 - 16:00

الأيام التشاور التشاورية للإصلاح تناقش آراء متباينة حول لغة التعليم 

الأخبار (نواكشوط) ـ تضمن تقرير ورشات التشاور الجهوية آراء متباينة حول لغة التعليم، فيما سيتم نقاش هذه الآراء في الأيام التشاورية لإصلاح المنظومة التعليمة التي انطلقت يوم أمس الثلاثاء.

 

وحسب نص التقرير فإن الرأي السائد يدعو إلى التدريس باللغة العربية كلغة جامعة موحدة في المرحلتين الابتدائية والثانوية مع دمج اللغات الوطنية والأجنبية في النظام التربوي.

 

ويضيف التقرير أن المشاركين أوصوا بإدخال مناهج تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها في خطط التكوين الأولى والمستمر للمدرسين وتوحيد لغة التدريس في جميع المراحل بما يرتضيه المجتمع: (العربية أولا ثم اللغات الوطنية ثم لغات الانفتاح).

 

ومن حيث منهجية اكتساب اللغة يوضح التقرير أنه «يجب التركيز على أن يستفيد الناطقون بغير اللغة الأم جيدا من اللغات الأخرى بالتركيز على التعبير وتعليم النطق السليم واستخدام الصور ومقاطع الفيديو الحوارية التعليمية».

 

ورأى البعض الإبقاء على الازدواجية بشكلها المطبق في النظام التعليمي الحالي، كما دعا آخرون إلى تمكين كل موريتاني من اختيار اللغة التي يدرس بها.

 

بينما يرى آخرون أن الوقت المخصص لتدريس اللغة العربية في الابتدائية يجب أن لا يقل عن نسبة 70%، في حين يقترح البعض حصر الحلقة الأولى من التعليم على تعلم اللغات فقط دون المواد الأخرى.

 

ورأى البعض اعتماد اللغات الوطنية كلغة تدريس في التعليم القاعدي، إلا أن بعض الآراء تحدثت عن إشكالية تتعلق بالفراغ القانوني حول تدريس اللغات الوطنية (البولارية، السوننكية، الوولفية) بالحروف اللاتينية.

 

وعلى مستوى تدريس لغات الانفتاح، أوصى المشاركون بتدريس الفرنسية والإنجليزية كلغتي تواصل وانفتاح على العالم الخارجي وبإدخال تدريس الإنجليزية ابتداء من المرحلة الابتدائية مع تعزيز التوجه لاكتساب هذه اللغة.

 

وبينما يقترح بعض المشاركين تدريس لغات الانفتاح (الفرنسية  والإنجليزية) في مراحل متأخرة من النظام التعليمي، يدعو البعض إلى إدخال الفرنسية  كلغة انفتاح منذ السنة الأولى ابتدائية.

 

ويرى البعض أن الإسراع في إدخال لغات عديدة (عربية، فرنسية، إنجليزية، ولغات وطنية) في برامج التعليم الأساسي يثير التساؤل حول مقدرة التلاميذ على استيعاب هذه اللغات في هذه المرحلة من العمر.

 

وعلى مستوى لغة تدريس المواد العلمية، رأى البعض انه يجدر الاستمرار في تدريس المواد العلمية بالفرنسية، بينما يرى آخرون ضرورة تدريسها باللغات الوطنية حتى مرحلة الإعدادية.