ترحيب دولي واسع بالاتفاق السياسي السوداني

الأخبار (نواكشوط) - رحبت الأمم المتحدة بتوقيع اتفاق سياسي بين قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، ورئيس الحكومة الانتقالية عبد الله حمدوك، بهدف إنهاء الأزمة في البلاد.

 

وقالت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان "يونيتامس" إن شركاء الانتقال السياسي "سيحتاجون إلى معالجة القضايا العالقة على وجه السرعة لإكمال الانتقال بطريقة شاملة، مع احترام حقوق الإنسان وسيادة القانون".

 

ومن جانبه عبر الاتحاد الإفريقي عن ارتياحه حيال الاتفاق السياسي السوداني، وذكر بيان لمفوضية الاتحاد أن رئيس المفوضية موسي فكي محمد "أخذ علما بارتياح، بالاتفاق" الذي تم بين البرهان وحمدوك.

 

وبدورها رحبت الهيئة الحكومية للتنمية بشرق إفريقيا "إيغاد"  ب"إعادة رئيس الوزراء حمدوك، واستعادة الحكم المدني، والإفراج عن القادة السياسيين المحتجزين".

 

وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن اتفاق الأطراف السودانية، جاء "نتيجة لجهود سودانية ضخمة ومتواصلة - مدعومة عربيا ودوليا - بذلت على مدار الأسابيع الماضية للخروج من الأزمة التي شهدتها البلاد، ولإنجاح الفترة الانتقالية، وصولا إلى عقد الانتخابات في ختامها".

 

وينص الاتفاق على إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، ويعيد حمدوك لمنصبه، كما يتضمن اعتبار مجلس السيادة هو المشرف على الفترة الانتقالية، من دون تدخل مباشر في العمل التنفيذي.