ماكرون: غزواني عمل على تعزيز دولة القانون وتقليص الفوارق

الأخبار (نواكشوط) – قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الرئيس محمد ولد الغزواني عمل منذ انتخابه رئيسا لموريتانيا "بجد ومثابرة على تعزيز دولة القانون، وتطوير القدرات الاقتصادية، وتقليص الفوارق الاجتماعية بين مكونات المجتمع الموريتاني".

 

وأكد ماكرون في برقية بعث بها لولد الغزواني وقوف فرنسا إلى جانب موريتانيا من أجل تحقيق طموحاتها.
 

كما عبر عن أمله في أن يمكن التشاور الوطني المرتقب "من ترسيخ خطى موريتانيا نحو الحداثة مع استمرارها في تقديم نموذج الإسلام المنفتح والمتسامح"، مذكرا برغبة الرئيس غزواني في أن يكون هذا التشاور شاملا.

 

وجدد الرئيس الفرنسي شكر الرئيس الموريتاني على ما وصفه بالدور الريادي الذي اضطلع به في الأشهر الأخيرة، "في التصدي للرهانات المرتبطة بالتغير المناخي والحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة خاصة خلال قمة التغير المناخي في باريس وقمة كلاسكو 21، معبرا عن ارتياحه للمستوى الرفيع لعلاقات البلدين الثنائية في هذا المجال".
 

وقال ماكرون إنه ما من شك في "أن تطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات خاصة بمنطقة الساحل، يشكل أولوية، ويمكن التعويل على دعم فرنسا لموريتانيا في هذا المجال".

وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن العام 2021 تميز "بمواصلة الجهود الجماعية من أجل حلول شاملة للتحديات التي يواجهها الساحل"، مذكرا بأن قمة انجامينا مكنت من تدعيم الأنشطة التي قيم بها منذ قمة "أبو" في فرنسا وقمة انواكشوط.
 

وشدد الرئيس الفرنسي في برقيته للرئيس الموريتاني على أن فرنسا "ستظل ملتزمة، إلى جانبكم في مكافحة الإرهاب لتحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية في المنطقة وفي دعمها لتعبئة الشركاء الدوليين في إطار التحالف من أجل الساحل وتحالف الساحل" وفق نص البرقية التي نشرت الوكالة الموريتانية للأنباء ترجمة لها.