على مدار الساعة

عزيز: وكلاء شرطة اقتحموا مكان احتجازي وقلبوه رأسا على عقب

30 نوفمبر, 2021 - 15:19
الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز

 

الأخبار (نواكشوط) – قال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إن وكلاء شرطة تابعين لأمن الدولة يقودهم مفوض اقتحوا مكان احتجازه، وفتشوه لمدة ساعتين تقريبا وقلبوه رأسا على عقب.

 

وقال ولد عبد العزيز في تدوينة على حسابه في فيسبوك إن ذلك كان بهدف "استعادة هاتف، وتم مساء الـ 29 نوفمبر 2021، من الساعة الـ 9 مساءً وحتى الـ 10 مساءً و 40 دقيقة".

 

وأشار ولد عبد العزيز إلى أنه "المعتقل الوحيد في هذا البلد الذي يتم سجنه دون محاكمة في موقع للشرطة تحرسه وحدة تابعة لمكافحة الإرهاب"، كما أنه "الوحيد المحروم من حقه في الخروج للشمس والسير خارج غرفة الاحتجاز"، وكذا "من حقه في الإعلام والتواصل".

 

وأكد ولد عبد العزيز أنه "السجين الوحيد الذي تقتصر زياراته على عدد قليل من أفراد أسرته المقربين، ستة أشخاص فقط، مع كل المضايقات من قبل السجانين".

 

واعتبر ولد عبد العزيز أن هذه "الوضعية التي تنتهك جميع قوانين الجمهورية والاتفاقيات الموقعة من قبل الدولة، تمثل حقيقة السلطة التنفيذية التي تستخدم وتسيء استخدام خدمات الشرطة والنيابة العامة لإسكاتي، وهي تحرمني من حريتي منذ شهر أغسطس 2020 إلى حد الساعة".

 

وشدد ولد عبد العزيز أنه "على الرغم من كل شيء، تبقى كرامتي وستبقى كما هي، وسأظل أتحدى هذه السلطة وأواجه اتهاماتها الزائفة".

 

وأردف أن ما وصفها بـ"المضايقات المخزية المستمرة والتي أتعرض لها في سجني للمرة الثالثة، لن تقنع المواطنين الذين خاب أملهم ويتم تجويعهم الآن بسبب الأساليب المتبعة من قبل بطانة النظام".

 

وختم تدوينته بالقول: "آمل أن تتم محاكمتي قبل يوم الحساب الأكبر".