على مدار الساعة

أسرة الرئيس السابق: لم نطلع على العملية التي أخضع لها ولا على وضعه الصحي (فيديو)

1 يناير, 2022 - 19:28
خالة الرئيس السابق عيش بنت اجيرب خلال حديثها لوكالة الأخبار من أمام مستشفى القلب

الأخبار (نواكشوط) – قالت خالة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز عيش بنت اجيرب إن الأسرة لم تطلع على عملية القسطرة التي أخضع لها، كما علمت لاحقا ظهر اليوم أنه سيخضع لأخرى دون أن تجد حقيقة وضعه الصحي.

 

وقالت بنت اجيرب في تصريح لوكالة الأخبار من أمام مركز أمراض القلب بضاحية نواكشوط الشمالية إنها تستغرب عدم منح الأسرة حقها في الاطمئنان عليه، وفي زيارته، وكذا إطلاعها على ما يخضع له من علاج.

 

وأضافت بنت اجيرب أن عهدها برؤيته هو يومه الأول، ومنذ ذلك الوقت لا تدري أي شيء عن وضعيته، و"لم يلتقه أحد منا، ولا نعرف شيئا عنه".

 

وأكدت بنت اجيرب أن الأسرة تستغرب أن يخضع لعملية دون أن يتاح للأسرة الاطمئنان عليه، ومرافقته، ومتابعة وضعيته عن قرب.

 

وطالبت بنت اجيرب بالسماح للأسرة بالدخول عليه، والاطئمنان عليه بشكل مباشر، أو منحه حقه في تلقي العلاج في الخارج مع مرافقتهم.

 

أما أحمدو ولد اجيرب – وهو ابن خال الرئيس السابق – فقال لوكالة الأخبار إنهم علموا الساعة الثانية فجرا ليل الأربعاء بنقل الرئيس السابق إلى المستشفى العسكري، حيث توجهوا إليه مباشرة، لكنهم لم يجدوا أي معلومة عن وضعيته.

 

وأضاف أنهم أقاموا أمام المستشفى لأيام أملا في الاطمئنان عليه، والحصول على معلومات عن وضعيته، حيث سمح لأخواته بالدخول عليه، لكن بدل بقائهم مع ساعة كاملة كما هو مكتوب في الرخصة الممنوحة لهم تم السماح لهم بدقائق فقط.

 

وأردف ولد اجيرب أنهم علموا أمس عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام بأنه سينقل إلى مستشفى القلب، وسيخضع لعملية قسطرة، وفي الليل لاحظوا خروج سيارة إسعاف من المستشفى العسكري، وتبعوها إلى مستشفى القلب، حيث اتضح أنها كانت تنقله.

 

ولفت ولد اجيرب إلى أن علموا كذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام أنه سيخضع لعملية قسطرة الساعة العاشرة اليوم، وعند الساعة الثالثة علموا أنه سيخضع لعملية أخرى، مستغربا عدم منح الأسرة المعلومات الكافية عن وضعيته بشكل مباشر.

 

ورأى ولد اجيرب أن وضع رجل ستيني في مكان مغلق، ومنعه من ممارسة الرياضة، ومن أشعة الشمس، ومن الهواء، ومن الرعاية الطبية، ولمدة 6 أشهر، لا يمكن تفسيره إلا بمحاولة التصفية الجسدية، وعندما تتدهور صحته تترك أسرته تتسقط أخباره من الشارع ومن وسائل الإعلام، ومواقع التواصل الاجتماعي.

 

وطالب ولد اجيرب الرئيس محمد ولد الغزواني بتحمل مسؤوليته باعتباره من أكثر الناس معرفة بالرئيس السابق، وباعتباره رئيس المجلس الأعلى للقضاء، وقائد القوات المسلحة، ورئيس الجمهورية.