"إيكواس" تدعو موريتانيا والجزائر لدعم عقوباتها ضد مالي

الأخبار (نواكشوط) - دعت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" موريتانيا والجزائر، إلى "دعم تنفيذ" عقوباتها ضد مالي، باعتبار أنهما تحدان البلاد، وليستا عضوا في المجموعة.

 

وأضافت "إيكواس" في بيان ختامي صادر عقب قمتها الاستثنائية أمس بأكرا حول الوضع بمالي، أنها ستوفد بعثة إلى موريتانيا والجزائر برئاسة رئيس مجلس وزراء المجموعة، لإبلاغهما بالقرارات المتخذة ضد مالي.

 

ودعا البيان الختامي للقمة "الاتحاد الإفريقي والولايات المتحدة الأمريكية، وكل الشركاء إلى دعم مسار تطبيق هذه العقوبات، ومواصلة دعم انتقال سياسي ناجح".

 

وأكد البيان أنه "على الرغم من إنكار الحكومة الانتقالية في مالي"، فإن المجموعة غرب الإفريقية "شعر بقلق عميق إزاء التقارير التي تتحدث بانتظام عن نشر وكالة أمنية خاصة بمالي"، في إشارة إلى "فاغنر".

 

واعتبر البيان أن من شأن ذلك أن تكون له تداعيات على استقرار المنطقة، مضيفا أن "هذا الوضع وثيق الصلة بركود عملية الانتقال السياسي في البلاد".

 

وكانت "إيكواس" قد فرضت أمس خلال قمتها بأكرا، عقوبات على مالي شملت إغلاق الحدود مع البلاد، وتعليق التجارة معها باستثناء المنتجات الأساسية، إضافة إلى قطع المساعدات المالية وتجميد أصولها في البنك المركزي لدول غرب إفريقيا، واستدعاء سفراء الدول الأعضاء بالمجموعة لدى باماكو.

 

واعتبرت مالي في بيان لها أن هذه العقوبات "غير شرعية ولا قانونية"، متحدثة عن قوى خارجية لم تسمها قالت إنها تقف خلفها.

 

واتخذت مالي بالمقابل قرارا بإغلاق حدودها الجوية والبرية مع دول "إيكواس" واستدعاء سفرائها لديها.