على مدار الساعة

صحفيو موريتانيا يحتجون للمطالبة بمعاقبة قتلة شيرين أبو عاقلة (فيديو)

16 يونيو, 2022 - 20:57

الأخبار (نواكشوط) – احتج عدد من الصحفيين الموريتانيين مساء اليوم الخميس في مقر نقابة الصحفيين الموريتانيين بنواكشوط لتجديد التنديد باغتيال مراسلة قناة الجزيرة في فلسطين، شيرين أبو عاقلة، وللمطالبة بوقف إفلات القتلة من العقاب.

 

ونظمت الوقفة الاحتجاجية بالتعاون بين نقابة الصحفيين الموريتانيين ومركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسان، وذلك في ختام نشاط مشترك بينهما بنواكشوط. 

 

الإعلامي الموريتاني أحمد سالم البخاري أكد تصريح لوكالة الأخبار أن الصحفيين الموريتانيين أرادوا من خلال هذه الوقفة أن يرسلوا رسالة مفادها أنهم يعون تمام الوعي أهمية حماية الصحفيين، وضرورة محاسبة قتلتهم، وكذا أهمية التحقيق في هذا النوع من الجرائم، وإنفاذ العدالة.

 

وأضاف ولد البخاري أن الوقفة رسالة للعالم بأسره، وللمنظمات الدولية، وللجنائية الدولة، بأن الصحفيين الموريتانيين لا يرضون بأقل من المحاسبة والتحقيق الشفاف والعادل في هذه الجريمة.

 

وشدد ولد البخاري على أن هذه الجريمة كانت محاولة لاغتيال الكلمة الحرة، واغتيال العمل الصحفي الحر والمحترف، والذي أحدث نقلة نوعية في الإعلام العربي.

 

ممثل مركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسان، ورئيس قسم حماية الصحفيين ياسر قشيرة أكد أن اغتيال الراحلة شيرين أبو عاقلة يمثل جرحا داخل كل صحفي حر ونزيه، وهو الاغتيال الذي حاولت إسرائيل من خلاله أن تغتال الصحافة والحرة، وأن ترهب الإعلاميين.

 

وأكد قشيرة أن ذلك لن زيد الصحفيين إلا قوة وصمودا.

 

وشدد قشيرة على أن اغتيال شيرين سيشكل نقطة فارقة في تاربخ الصحافة، وفي تاريخ حرية الصحفيين، ونقطة فارقة في وقف إفلات المجرمين من العقاب.

 

وثمن ممثل مركز الجزيرة للحريات العامة، ما قامت به السلطة الفلسطينية من تقديم ملف جريمة الاغتيال للمحكمة الجنائية الدولية، مردفا أن الجزيرة أيضا كلفت فريقا من المحامين الدوليين لإعداد ملف عن القضية وتقديمه باسمها أمام ذات المحكمة.

 

نقيب الصحفيين الموريتانيين أحمد طالب ولد المعلوم جدد باسم كل الصحفيين الموريتانيين تنديدهم واستنكارهم لجريمة اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة، مؤكدا أن هذه الجريمة لن توقف نقل الحقيقة، ولم تؤثر على عمل الصحفيين.

 

وأضاف ولد المعلوم أن الصحفيين يتضامنون مع أسرة الصحفية أبو عاقلة، ويؤكدون لها أن ليست وحدها، وأن الجميع يقف معها ضد الاحتلال المجرم.

 

الإعلامية أم احويل الطالب الفاظل من شبكة الصحفيات الموريتانيات، أكدت ضرورة التحقيق الشفاف في الجريمة، وإنزال العقوبة بالقتلة، مؤكدا أن رسالة الوقفة هي التضامن بين كل الإعلاميين حول العالم، فهم كالجسد الواحد، وضرورة العمل على وقف إفلات المجرمين والمعتدين من العقاب.