على مدار الساعة

مساعدات حكومية لأكثر من 500 أسرة بأكجوجت

6 سبتمبر, 2022 - 14:03

الأخبار (نواكشوط) – قدمت مفوضية الأمن الغذائي مساعدات لأكثر من 500 أسرة متضررة من الأمطار والسيول في مدينة أكجوجت، وشملت هذه المساعدات توزيع أطنان من المواد الغذائية الأساسية، كالأرز والسكر وزيت الطهي والتمور، إضافة للخيم والأغطية والأفرشة، ومواد النظافة والتعقيم.

 

وأشرفت على توزيع المساعدات مفوضة الأمن الغذائي فاطمة بنت خطري، كما تفقدت أوضاع الأحياء الأكثر تضررا من الأمطار الأخيرة، وأدت زيارة لمركزي إيواء للمتضررين بالمدينة.

 

وأعطت المفوضة خلال وجودها في أكجوجت إشارة انطلاق عملية توزيع مساعدات على الأسر التي تضررت من الأمطار، وسلمت أوصال استلام لمستفيدين، إيذانا ببدء عملية توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين، كما تولى بعض المسؤولين الإداريين وقادة الأجهزة الأمنية وبعض المنتخبين تسليم بعض الأوصال.

 

وزارت بنت خطري حي الترحيل في المدينة، وهو أحد الأحياء الأكثر تضررا من مياه الأمطار في المدينة، وتابعت ميدانيا عملية شفط مياه الأمطار التي تباشرها فرق من المندوبية العامة للأمن المدني وتسيير الأزمات، والمكتب الوطني للصرف الصحي.

 

وكان من محطات المفوضة في مدينة أكجوجت زيارة مركزي إيواء المتضررين من الأمطار، في مدرسة تكوين المعلمين، والمدرسة رقم: 9 في المدينة.

 

وأكدت بنت خطري في تصريح في ختام زيارتها أنها تندرج في سياق حرص مفوضية الأمن الغذائي على الاطلاع بدورها، من خلال مؤازرة المواطنين في مثل هذه الظروف والوقوف إلى جانبهم، ومد يد العون لهم.

 

وأضافت بنت خطري أن المفوضية وبفضل جاهزيتها، واكبت بالمساعدات، جميع المواطنين المتضررين من الأمطار خلال الموسم الحالي على عموم التراب الوطني، مطمئنة المواطنين عموما، وسكان أكجوجت على وجه الخصوص، إلى أن المفوضية لن تدخر أي جهد في سبيل مساعدتهم ومؤازرتهم في مثل هذه الظروف، مؤكدة أن لوائح المتضررين التي وصلت المفوضية عن طريق السلطات الإدارية، قد تمت تلبية جميع احتياجاتها من المساعدات.

 

وأضافت بنت خطري أن المفوضية في أتم الجاهزية لمساعدة أي متضررين آخرين تبلغهم بها السلطات الإدارية، باعتبارها الأدرى بحجم الأضرار وبتحديد المتضررين بشكل ميداني. داعية المواطنين إلى اغتنام فرصة موسم الأمطار المتميز، والإقبال على الزراعة، حتى تكون المحاصيل الزراعية في الموسم المقبل متناسبة مع حجم الأمطار التي عمت أرجاء الوطن، وحتى تُنسي تلك المحاصيل، التي نرجو أن تكون على حجم المأمول، المواطنين والبلد عموما ما خلفته الأمطار من أضرار.