على مدار الساعة

نقابة تطالب الرئيس برفع الظلم عن مفتشي التعليم الثانوي والفني

3 أكتوبر, 2022 - 13:41

الأخبار (نواكشوط) – طالبت النقابة الوطنية لمفتشي التعليم الثانوي والفني الرئيس محمد ولد الغزواني برفع الظلم عن المفتشين، وعددت ما وصفتها بمظالم تعرض لها أعضاء هذا السلك منذ إنشائه.

 

كما طالبت النقابة الرئيس بمنحها لقاء عاجلا معه لتوضيح كل التفاصيل المتعلقة بهذا التظلم، إضافة لرؤيتها لإصلاح التعليم.

 

وقالت النقابة في رسالة وقعها رئيسها المفتش سيد ولد محمد الأمين إن الرئيس غزواني أعلن في الثامن والعشرين من نوفمبر 2020 عن زيادة لعلاوة التأطير قدرها 10000 أوقية قديمة في إطار جملة من الإجراءات تستهدف تحسين ظروف عمال القطاع، وهو ما أشفع لاحقا بزيادة أخرى لنفس العلاوة بمبلغ قدره 15000 أوقيه قديمة، وإلى الآن لم تصرف هذه الزيادات لمفتشي التعليم الثانوي والفني، بسبب عدم وجود هذه العلاوة أصلا.

 

وأهابت النقابة بالرئيس للتدخل لوضع حد لما وصفته بالمغالطة المستمرة من قبل الوزارة الوصية.

 

وأكدت النقابة أن المفتشين لا يحصلون على أي امتيازات مالية ما عدى الوظيفة والنقل والأعمال الخاصة، في حين يحرمون من العلاوات المتعلقة بجوهر عملهم كالتأطير والبحث والإذعان، معتبرة أن هذا يتطلب تدخلا عاجلا من الرئيس لرفع ما وصفته بالظلم البين.

 

وذكرت النقابة بأنه في سنة 2012 صدر المرسوم 272/2012 المنشئ لسلك مفتشي التعليم الثانوي والفني ولم تصدر المقررات التطبيقية له، كما تضمن المقرر المشترك: 1930 بتاريخ 26 سبتمبر 2013 في مادته الثانية أن المرسمين في هذا السلك يحتفظون مؤقتا بالأجور والعلاوات التي كانوا يحصلون عليها في انتظار تطبيق العلامة القياسية والعلاوات المطبقة على سلكهم الجديد.

 

وقالت النقابة إنه حتى كتابة هذا التظلم لم تطبق هذه المادة: فلم يحتفظ المعنيون بالعلاوات التي كانوا يحصلون عليها كعلاوة مدير مركزي مثلا، ولم تطبق العلامة القياسية والعلاوات المناسبة لسلكهم الجديد.

 

وأضافت النقابة أنه منذ إنشاء السلك لم يستفد المفتشون من قطع أرضية استفاد منها نظراؤهم في القطاعات الوظيفية مثل القضاة وكتاب الضبط والأساتذة الجامعيين.