الأخبار تواكب انطلاق العام الدراسي بمدينة نواذيبو (صور)

الأخبار(نواذيبو)- واكبت "الأخبار" حفل انطلاق العام الدراسي صباح الاثنين 3أكتوبر 2022 وسط حضور السلطات الإدارية والأمنية والبلدية والتربوية والجهة.

 

وبدا حضور التلاميذ خجولا في أول أيام العام الدراسي في معظم المؤسسات التعليمية فيما كان حضور الطواقم التدريسية لافتا ، وانشغل بعضهم في التجول في أروقة المؤسسات.

 

ولم تكن مؤسسات التعليم الثانوي من حيث الحضور بأفضل حالا من المدارس الأساسية حيث لم يحضر في ثانوية الوفاء سوى قسمين دراسين فقط فيما كان الحضور ضعيفا في معظم مؤسسات التعليم الثانوي.

 

والي الولاية يحي ولد الشيخ محمد فال قال في تصريح للصحفيين عقب جولة شملت بعض المؤسسات التعليمية إنهم على كامل الجاهزية لإنجاح السنة الدراسية مؤكدا أن تتميز هذه السنة بتطبيق المدرسة الجمهورية.

 

وقال الوالي إن المدرسة الجمهورية من شأنها أن تجمع جميع الأطفال تحت سقف دراسي واحد بزي واحد وقسم دراسي ومدرس واحد وهو اختيار وطني وعادل ومنصف.

 

بدوره المدير الجهوي لداخلت نواذيبو لمرابط ولد محمود قال إنهم اتخذوا كافة التدابير اللازمة بغية انطلاق العام الدراسي في أحسن الظروف ، منبها إلى أن العام الدراسي يتميز بحدثين هامين هما حصر السنة أولى ابتدائية في التعليم العمومي وتوحيد الزي المدرسي.

 

وأشار ولد محمود إلى أنهم استلموا السنة الماضية 19 حجرة دراسية وبناء 4 مدارس أساسية جديدة بغية تخفيف الضغط من جهة واستيعاب أطفال السنة أولى ابتدائية.

 

وكشف المدير الجهوي للتهذيب إلى أنهم على أتم الجاهزية لهذه السنة الدراسية ، مشيرا إلى أنهم يتوقعون استقبال 5200 طفل في التعليم العمومي للسنة أولى ابتدائية ،متعهدا بجعل المدرسة العمومية فضاء يلبي طموح الأهالي.

 

وحول سؤال ل"الأخبار" عن ضعف الإقبال رد المدير الجهوي بأن هذا العام ليس بدعا من سابقيه وماهو مؤكد أن الحضور هذا العام أفضل من السنة الماضية.

 

بدوره منسق النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي بداخلت نواذيبو محمد لمين ولد لمان قال إنهم لم يلاحظوا أية إضافة في التعليم الثانوي مع افتتاح السنة الدراسية سوى تأخر بعض إدارات مؤسسات التعليم الثانوي دون أن يعرفوا السبب حسب قوله.

 

وقال ولد لمان في حديث لوكالة الأخبار إن الأساتذة بالفعل حضروا إلى المؤسسات غير أنه لاوجود للتلاميذ ولا طواقم الإدارة باستثناء ثانوية الإمتياز، متوقعا أن تبدأ الدراسة الفعلية في التعليم الثانوي بعد 3 أسابيع

 

ورأى المنسق أن الدولة ركزت هذه السنة على التعليم الأساسي ضمن المدرسة الجمهورية وهي فكرة رائدة لكنها تتطلب ضخ الأموال وتوفير الوسائل ، منبها إلى أن الوقت حان من أجل أن تستثمر الدولة في البشر