.gif)
.jpg)
.gif)
.png)
الأخبار (واغادوغو) - تظاهر عشرات البوركينيين أمام مبنى الوزارة الأولى، والتلفزيون الرسمي في البلاد، للمطالبة ب"تثبيت" النقيب إبراهيم تراوري بمنصبه كرئيس للبلاد، مؤكدين رفضهم "مصادرة السلطة".
وقال بعض المحتجين إن معلومات متداولة تفيد بأن "بعض الجنرالات بتواطؤ مع فرنسا"، يريدون إزاحة تراوري "لحداثة سنه، ولكونه من عرقية معينة".
وأكد المحتجون أن بوركينافاسو "تحتاج من ينقذها"، وأن الشعب البوركيني "عانى لفترة طويلة ولم يجد من يساعده"، معتبرين النقيب تراوري "أخذ مسؤولياته لإنقاذ بوركينافاسو"، وأن "من يريد مصادرة هذه السلطة سيكون حسابه مع شعب بوركينافاسو، ونحن مستعدون للموت".
وتداولت في وقت سابق اليوم، وسائل التواصل الاجتماعي في بوركينافاسو معلومات تفيد بعقد جنرالات اجتماعا في مقر قيادة الجيش، ومغادرة عربات عسكرية قاعدة "كامبوينسي" الفرنسية متوجهة إلى العاصمة واغادوغو.
وعلى إثر ذلك خرج أنصار النقيب تراوري رفضا لأي تحرك من شأنه إزاحته عن السلطة، وذلك بعد أقل من 24 ساعة على إعلان الجيش تعيينه رسميا كرئيس للجمهورية.
وقد نفى الأمين لوزارة الاتصال هذه المعلومات، معتبرا أن "لا أساس لها من الصحة"، داعيا السكان إلى "الهدوء" و"استيقاء المعلومات من القنوات الرسمية".
كما أصدرت "الحركة الوطنية للإنقاذ والإصلاح"، التي تتولى الرئاسة الانتقالية للبلاد، بيانا تمت قراءته على التلفزيون الرسمي، شكرت فيه الشعب البوركيني على "دعمه المتواصل" ودعته للتفرغ لمهامه، و"الابتعاد عن الشائعات"، وأن "يظل وفيا لقيم التسامح والعيش المشترك".
.jpg)
.png)
.png)