الأخبار (واغادوغو) - قال رئيس بوركينافاسو الجديد إبراهيم تراوري، إن انقلاب 30 سبتمبر الذي أطاح بالعقيد بول هنري سانداوغو داميبا، الهدف منه "إنقاذ البلاد وأراضيها وسكانها، من الجماعات الإرهابية".
واعتبر تراوري في لقاء أمس مع أعضاء السلك الدبلوماسي والمنظمات الإفريقية الموجودة بواغادوغو، أن الانقلاب "جزء من ديناميكية العمل على استعادة الأمن في المناطق الخاضعة للسيطرة، وتسريع مكافحة الإرهاب والسماح للسكان بحياة سلمية".
وأوضح تراوري المعين قبل أيام من طرف الجيش رئيسا للجمهورية أن "العمل على أرض الواقع قد بدأ بالفعل"، وأنه ينتظر "دعم جميع شركاء بوركينافاسو".
ومن جانبه دعا عميد السفراء في بوركينافاسو سفير إيطاليا أندريا روموسي، السلطات الجديدة في البلاد إلى "احترام الالتزامات الدولية، خاصة فيما يتعلق بحماية السلك الدبلوماسي، والذي كان بعضه مستهدفا خلال مظاهرات يومي 1 و2 اكتوبر".
أما المنسقة المقيمة لمنظمة الأمم المتحدة في بوركينافاسو، باربرا مانزي فقد أعربت عن أملها في "استمرار جهود الحوار والمصالحة الوطنية".
وبدوره رحب السفير رئيس مندوبية الاتحاد الأوروبي في البلاد وولفرام فيتر، بهذا الاجتماع مع السلك الدبلوماسي، مضيفا أن الاتحاد "يعتزم تعزيز دعمه.
كما أكد الممثل المقيم للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا بواغادوغو تينا كوليبالي، دعم "إيكواس" لشعب بوركينافاسو و"العملية الانتقالية فيما يتعلق بالالتزامات التي تم التعهد بها خلال الاجتماع مع السلطات الجديدة".
وتحدثت الممثلة المقيمة للبنك الدولي ميمونة مبو فام، عن "أهمية وجود إطار قانوني كأساس لتدخلات مؤسستها"، مشيرة إلى أهمية "وضع جدول زمني معقول لتنفيذ هذا الإطار".