قيادي باتحاد جمعيات ذوي الإعاقة يشكك في شرعية مؤتمرها ويطالب بوقفه (فيديو)

الأخبار (نواكشوط) – شكك الأمين العام المساعد للمالية في المكتب التنفيذي للاتحادية الموريتانية للجمعيات الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة محمد المصطفى ولد هنون في شرعية المؤتمر الذي تنوي الاتحادية تنظيمه الشهر القادم، وطالب الجهات الرسمية بوقفه.

 

وقال ولد هنون في تصريح لوكالة الأخبار إن هذا المؤتمر وضع شروطه رئيس الاتحادية وأمينها العام، وأمين المالية، دون علم أو إشعار بقية أعضاء المكتب التنفيذي، ودون معرفتهم بحيثياته، أو الطريقة التي سيقام بها.

 

ووصف ولد هنون الشروط التي اعتمدها هؤلاء بأنها مجحفة، وتمنع جميع المنظمات الحاصلة على ترخيص جديدة من المشاركة في هذا المؤتمر.

 

وأضاف ولد هنون أنهم وضعوا أيضا شروطا مجحفة أمام الجمعيات الحاصلة على تراخيص قديمة، وهي دفع اشتراك سنتين، وكذا تقديم استمارات موقعة من الاتحادية على أنها منتسبة.

 

وأكد ولد هنون أن هذا الإجراءات أوجدت جوا من التوتر في صفوف الأشخاص ذوي الإعاقة، مردفا أن هذا الجو لا يريدونه أن يكون هو السائد، وإنما يسعون لأن تسود أجواء التفاهم بين المنظمات، وبينها والاتحادية.

 

وطالب ولد هنون بنتظيم انتخابات توافقية يتم خلالها انتخاب مكتب يمثل كل الأشخاص ذوي الإعاقة، ويرون فيه أنفسهم.

 

وقال ولد هنون إنه في حال لم يقع ذلك، فإن كل الاحتمالات تبقى مطروحة، سواء الاحتجاجات، أو الاعتصام، والمسيرات، معبرا عن أملهم في تدخل الجهات الرسمية لوقف هذا المؤتمر، مؤكدا أن الأشخاص ذوي الإعاقة لن يقفوا مكتوفي الأيدي في حال لم يتم توقيفه.

 

وذكر ولد هنون بأن آخر مؤتمر تنظمه الاتحادية يعود للعام 2002.