ملتقى بنواكشوط لـ"تعزيز ريادة المرأة"

الأخبار (نواكشوط) نظم مركز محيط للتنمية وقضايا المرأة والسلم، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ووزارة الثقافة الموريتانية، اليوم الأربعاء ملتقى في نواكشوط تحت عنوان: "ملتقى تعزيز ريادة المرأة من أجل السلام والتنمية في المنطقة العربية".

 

وحضر فعاليات الملتقى عدد من الوزراء والمسؤولين الحكوميين وضيوف من دول عربية.

 

وتضمن الملتقى العديد من المحاضرات والجلسات العلمية تم خلالها استعراض تجارب الدول العربية في تمكين المرأة من أجل السلام والتنمية، بالإضافة إلى دور المرأة في الساحل.

 

وقال القائمون على المؤتمر إنه يهدف إلى "مناصرة مشاركة النساء في عملية بناء السلام والتنمية على المستوى الإقليمي".

 

بالإضافة إلى تأكيد الدور الريادي والحضاري للمرأة الموريتانية وإبراز مساهمتها في تعزيز العمل العربي المشترك، وبناء تحالفات نسائية حول السلام والتنمية.

 

 

وقال وزير الثقافة محمد ولد اسويدات، في كلمة له بالمناسبة، إن التعاون الوثيق مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ومركز محيط فيما يخص معالجة إشكالية تمكين المرأة العربية وتعزيز دورها القيادي من أجل السلام والتنمية المستدامة يتنزل في ظرف تتبوأ فيه المرأة مكانة محورية في السياسة العامة للحكومة.

 

وبدورها قالت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة صفية بنت انتهاه، إن المرأة الموريتانية تشكل حوالي 52 من مجموع السكان.

 

وأضافت في كلمة لها بالمناسبة أن الاهتمام بقضاياها يحتل مكانة بارزة ضمن البرنامج المجتمعي للرئيس ولد الغزواني "وقد تجلى ذلك الاهتمام في السياسات والبرامج التنموية التي تعزز فرص المشاركة وآليات التمكين، وتقضي على مظاهر الغبن".

 

ومن جانبها أشادت رئيسة مركز محيط للتنمية وقضايا المرأة والسلم مكفولة بنت آكاط ، بـ"اهتمام الحكومة ، بهذا الملتقى من خلال رعاية ومواكبة عدد من أعضاء الحكومة لهذه النسخة من الملتقى، وما أحاطوها به من عناية واهتمام ينبئ عن عمق استيعاب مقتضيات البرنامج الاجتماعي والتنموي للرئيس محمد ولد الغزواني".