على مدار الساعة

للاصلاح كلمة تعلن توأمة بين انواكشوط الشنقيطية ونواكشوط المتفرنسة

9 يناير, 2023 - 14:44
الأستاذ محمدو بن البار

تدوينة وطنية.. موجهة للشعب الموريتانى بجميع ألوانه. لا شك أن الجميع سمع بالتوامة الثقافية التى تمت مؤخرا بين عاصمة انواكشط الشعبية والدول الإسلامية من جهة، ونواكشوط الادارية المتفرنسة من جهة أخرى.

 

فالأولى برئاسة وزير الشؤن الإسلامية والعدل، والأخرى برئاسة وزراء التهذيب والتعليم العالى والداخلية.

 

أما المشجعون للعاصمة الثقافية الشعبية الإسلامية فهو الشعب كله، ويتقدمه مرشحه الدستور. كما أن التراث الثقافي الإسلامي المحظريي على جميع أرض أنواع الوطن كانت حاضرة أمام جمهور حفل التوأمة حيث أعجب الجميع بالعروض الأصيلة العربية الإسلامية، التي تقدمت بها الجهات الوطنية المشجعة.

 

أما عاصمة نواكشوط الادارية المتفرنسة فقد تقدم مشجعوها وهم باقى الوزراء ومدراء المؤسسات وجامعة نواكشوط والمدرسة الإدارية والشركات الوطنية والبنوك، وقدقدم هؤلاء المشجعون رئيس الجمهورية كرئيس شرف لهم لعاصمة نواكشوط الادارية ا لمتفرنسة.

 

ولكن كان من المفاجئ عند بداية الحفل هو اهتمام الدول الإسلامية بالانسحاب المبرر بأنهم جاءوا لدولة يظنونها تمثل شعبها ثقافيا وإسلاميا، إلا أنهم وجدوا ممثلي الدولة بما فيهم الرئيس وأغلبية وزراء السيادة يمثلون دولة لا رابطة بينها والإسلام أو العروبة ولا حتى الشراكة فى القارة، بل الذي يعرفون عنها أنها دولة استعمارية استعمار الحقد الدينى والذي ظهر مؤخرا قبحه في تصاريف ر ئيسها ضد الإسلام.

 

وبعدأخذ ورد: تعلقت انواكشوط العربية الاسلامية فى الدول الاسلامية رجاء عدم الانسحاب، وقد تعهدت نواكشوط الشعبية العربية الإسلامية للدول الإسلامية بأنها ستتدخل عند ممثل نواكشوط الإدارية المتفرنسة بحل للقضية، إما أن تأتي هذه الأخيرة بمترجمين لتدخلات ممثليها بدون ذكر أنهم موريتانيون لا رئيسا ولا وزراء ولا مدراء ولا كل من يكتب فى موريتانيا عن شماله وبرطانة أجنبية كما يسميها الليبيون.

 

أما الحل الآخر فتعلن انواكشوط الشعبية الإسلامية العربية أن الاجتماع يعني أن نواكشوط هي عاصمة الثقافة الاسلامية هذه السنة لا تعنى إلا شعبها واثنان من وزرائها وكتابة مادة دستورها. أما العاصمة المتفرنسة في موريتانيا فنحتسب وتحتسبون معنا إلا حكومة لها عربية اسلامية وستكون الشراكة والمراسلة باسم وزير الشؤون الإسلامية ووزير العدل وبدون ذكر كلمة الإسلامية ولكن بدلها الجمهورية الشنقيطية العربية الإسلامية.

 

وقدا رتاحت الوفود لهذا الاقتراح ولا سيما التسمية الجديدة، وأكدت الدول المشاركة بعد دخولها العاصمة ورؤياها لفرنسة العناوين فى الشوارع وفرنسة مكاتب المسؤلين الكبار وسؤالها عن متى عهد الاستعمار وقيل لها إنه من 62 سنة علمنا فرضية شيئين:

الأول: أن هذا ا لشعب كله يستحيل تفرنسه أو أن يترك ميراثه العربي الإسلامي الشنقيطي بل حافظ عليه استعمارا أجنبيا واستعمارا فرنسيا وطنيا.

 

ثانيا: أنه يستحيل إدخال الوطنية والعروبة والإسلام فى أي مو ر يتانى تقلد السلطة لأنه لا يتخيل لهم أن أي موظف لا يستطبع أن يكتب فاتو رة عرببة زائدة الحمولة للانتفاع الشخصي بل يظنون أن كتابتها بالفرنسية تبيح اختلاسها لتميز الشعب الموريتانى الأصيل عن الفرنسيين.

 

والآن بعد أن ذهب (البرانييون)، فعلى الشعب أن يقبل توأمة انواكشوط عاصمته الثقافية العربية الإسلامية، ونواكشوط العاصمة المتفرنسة.

 

وأخيرا نرجو من الله أن يجمع شمل الشعب على أصله الأصيل.

 

إنه سميع مجيب.