وزير الداخلية يرفض التعليق على اتهامات الرئيس السابق له

الأخبار (نواكشوط) – رفض وزير الداخلية واللا مركزية محمد أحمد ولد محمد الأمين الرد على الأسئلة التي طرحت عليه حول موقفه من الاتهامات التي وجهها له الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز مساء الثلاثاء، أو التعليق على الموضوع.

 

وتقدم عدد من الإعلاميين بأسئلة لولد محمد الأمين - خلال المؤتمر الصحفي الذي شارك فيه مساء اليوم - حول اتهامات الرئيس السابق له ولشقيقه محمد محمود ولد محمد الأمين، بتصفية الحسابات معه، وكذا اتهامهما بالرشوة، ووصفه لوزير الداخلية بأنه هو المتحكم في البلد.

 

وتجاوز عدد الأسئلة المباشرة حول الموضوع خمسة أسئلة، وأعاد بعض الإعلاميين التذكير بأسلئلتهم خلال حديث الوزير في مواضيع أخرى، وألحوا في إجابتها دون جدوى.

 

وشارك وزير الداخلية في المؤتمر الصحفي المنعقد عقب اجتماع الحكومة وذلك للتعليق على مشاريع قوانين تتعلق بالانتخابات، وحضر معه المؤتمر الصحفي وزير الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية عثمان مامادو كان، ووزير التجارة المرابط ولد بناهي، ووزير التجهيز والنقل الناطق باسم الحكومة الناني ولد اشروقه.

 

وكان الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز قد هاجم خلال بث مباشر على صفحته في فيسبوك مساء الثلاثاء وزير الداخلية محمد أحمد محمد الأمين وشقيقه محمد محمود محمد الأمين، مذكرا بأنهما كانا سفيرين خلال فترة حكمه، وقد أقالهما من منصبيهما، مشيرا إلى الأول حوله إلى مالي لأن أعضاء "الحزب الإسلامي كان يتخذون من سفارته في تركيا ملتقى لهم في طريقهم إلى قطر"، مهاجما هذا الحزب بأنه ليس حزبا موريتانيا، وإنما يرتبط بالخارج، ويتلقى منه كل ما لديه.

 

فيما قال إنه أقال الثاني من سفارة موريتانيا في السعودية عقب إلغائه عقد تأجير منزل السفير، وتأجير منزل آخر بسعر أغلى، وذلك دون علم وزير الخارجية، مؤكدا أن هذا الإلغاء فرض عليهم دفع مبلغ كبير كعقوبة على إلغاء العقد.