بوركينافاسو: قرار مغادرة القوات الفرنسية مرتبط بالفاعلية في استعادة أراضينا

الأخبار (واغادوغو) - قال الناطق باسم حكومة بوركينافاسو جان إيمانويل ويدراوغو، إن قرار دعوة الحكومة القوات الفرنسية لمغادرة البلاد "مرتبط برغبة سلطات المرحلة الانتقالية وجميع البوركينيين اليوم في أن يكونوا الفاعلين الأساسيين في استعادة أراضينا"، مضيفا أن واغادوغو "تنتظر دعم الدول الصديقة، خاصة على المستوى المادي" من أجل مساعدة قواتها الأمنية.

 

وأوضح ويدراوغو في مقابلة اليوم مع القناة الرسمية البوركينية، أن "الأمر لا يتعلق بإنهاء العلاقات الدبلوماسية بين بوركينافاسو وفرنسا"، وإنما "بالتنديد بالاتفاق الذي يسمح للقوات الفرنسية بالوجود" في البلاد.

 

واعتبر المسؤول الحكومي أن "القوات الفرنسية متمركزة في واغادوغو بناء على طلب بوركينافاسو وسلطاتها"، وأن قرار السلطات الانتقالية "طبيعي"، ولا يتنافى مع "بنود الاتفاق العسكري"، مشيرا إلى أن الإجراء يتيح للطرف الفرنسي "الموافقة على الطلب خلال شهر واحد".

 

وفي أحدث ردود فعل فرنسا على هذا القرار، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن كلير لوجندر، إن باريس تلقت عبر  سفارتها في واغادوغو "مذكرة شفوية من وزارة الخارجية البوركينية"، مضيفة أنها تنتظر "من رئيس المرحلة الانتقالية في بوركينافاسو إبراهيم تراوري توضيحا بشأن هذه المذكرة".

 

ونفس الموقف كان قد عبر عنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم أمس خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني أولاف شولتس.