نواذيبو:نقابات تعليمية تحتج في أول أيام الإضراب وتصفه ب"الكاسح" والإدارة ترد

الأخبار(نواذيبو)- احتج العشرات من المدرسين صباح اليوم في أول أيام الإضراب الذي دعت له 9 نقابات تعليمية بموريتانيا.

 

ورفع المدرسون المحتجون في الإدارة الجهوية للتهذيب شعارات تطالب بزيادة رواتبهم وتحسين ظروفهم وإعطاء عناية للمدرس بحكم كونه حجر الزاوية في العملية التعليمية.

 

وقال النقيب أحمد أمبارك إن حجم الإستجابة للإضراب كانت قوية واضقا النشب ب"الكاسحة" ،ةمعتبرا أن معاشر المدرسين بدأوا يتحررون من الخوف، ومستعدين للنضال لتحقيق مطالبهم بدل الإرتهان لسياسات التخويف والترغيب والتي أثبتت فشلها حسب قوله.

 

أما النقيب محمد الأمين ولد لمان فقد علق ساخرا : يقتطعون من المدرس وهل لديه راتب حتى يقتطع منه،معتبرا أن كافة المدرسين باتوا أكثر وعيا وتضحية في سبيل تحقيق المطالب وكسر عقد الخوف التي يسعى البعض إلى ترويجها.

 

بدورها النقابية لغنية بنت ابراهيم استغربت من أن تكون سنة المدرسة الجمهورية تصدح فيها حناجر المدرسين طلبا لزيادة راتب وتحسين ظروف وتوفير وسائل وخلق بئئة دراسية.

 

أما النقابي المعلوم أوبك فقد حث المدرسين على رص الصفوف وتقوية الجسم النقابي والصبر لتحقيق المطالب ، معتبرا أن الوحدة شعار النقابات في نواذيبو وستتحطم عليه مساعي كل ساع لإختراقها حسب قوله.

 

بدوره المدير الجهوي للتهذيب لمرابط الشيخ محمود قال ل"الأخبار" إن نسبة الحضور في التعليم الأساسي اليوم الإثنين بلغت 71% ،مشيرا أنه كان يفترض  اليوم أن يدرس في نواذيبو 332 مدرسا وحضر منها 236 مدرسا إلى الفصول الدراسية.

 

وأشار المدير إلى أنه فيما يخص التعليم الثانوي كان يفترض أن يدرس في مؤسسات التعليم الثانوي اليوم 145 أستاذا حضر منها 86 أستاذا في الحصص الصباحية ليوم الإثنين.

 

واستظهر المدير في حديثه بتقارير تم إعدادها زوال اليوم في الإدارة الجهوية عن وضعية مؤسسات التعليم الأساسي والثانوي في أول أيام الإضراب الذي يدوم 5 أيام.