الأخبار (نواكشوط) أكد حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم (UDP) رفضه لكل أشكال العنف وزعزعة الأمن والسكينة العامة من طرف أي كان، في ذلك في تعلق على الاحتجاجات الني اندلعت منذ يومين عقب وفاة الشاب عمر جوب.
وقال الحزب في بيان، إنه يثق "في الجهات الأمنية والقضائية المكلفة بالتحقيق في ملابسات الأحداث الأخيرة وإحقاق الحق فيها انطلاقا من قوانيننا العادلة التي تستمد مرجعيتها الأساس من شريعتنا الإسلامية الغراء".
وأبدى الحزب حرصه على "استقرار موريتانيا وتماسك شعبها بمختلف فئاته وأعراقه والوقوف صفا واحدا أمام أية جهة داخلية أو خارجية قد تحاول النيل من الوحدة الوطنية لشعبنا ومن أمن وأمان وطننا العزيز".
ودعا القوى الحية في البلاد خاصة السياسيين والعلماء وصناع رأي في الحقلين الإعلامي والحقوقي إلى تغليب المصلحة العليا للبلد وتحكيم العقل والتروي في التعامل مع الأحداث الجارية".
كما دعا مناضليه إلى "التمسك بثقافة الاعتدال والانتماء الواعي لموريتانيا في كل الظروف، مع العض بالنواجذ على قيم العدل والتسامح ورفض العنف والغلو وإثارة الشحناء والبلبلة".