رئيس وزراء النيجر: العقوبات ستكون كارثة اقتصاديا واجتماعيا

الأخبار (نيامي) - قال رئيس وزراء النيجر السابق حمودو محمدو إن العقوبات الاقتصادية والتجارية المعلن فرضها على البلاد ستسبب "ضررا شديدا"، خصوصا مع تزايدها دوليا، مضيفا أن نيامي تعتمد على المساعدات الخارجية بمستوى كبير.

 

وأوضح حمودو في مقابلة مع قناة فرانس 24، أن "النيجر لن تكون قادرة على مقاومة هذا النوع من العقوبات" وأن الأمر قد يسبب "كارثة على الصعيد الاقتصادي" وكذا "على الصعيد الاجتماعي". 

 

وناشد المسؤول النيجري الجميع "للنظر في مصلحة البلاد"، مضيفا أن النيجر "تعتمد كثيرا على شراكتها الدولية"، وأن "النصف الأخير من العام" يتم تدبيره "بصفة عامة بمساعدة الميزانية التي تأتي من الاتحاد الأوروبي، والبنك الدولي، وصندوق النقد الدولي خصوصا، وكذلك من الوكالة الفرنسية للتنمية".

 

وأعرب حمودو محمدو عن أسفه لحدوث "انقلاب غير مبرر" في "بلد يتمتع بأفضل معدل نمو في الإقليم الفرعي، بلغ 11.9% العام الماضي"، وقد دأب على إجراء "حوار مع المعارضة".

 

وكانت "إيكواس" قد قررت في ختام قمتها الاستثنائية أمس بأبوجا، تعليق جميع المبادلات التجارية والمالية، بين بلدانها الأعضاء والنيجر، و"تجميد أصول المسؤولين العسكريين المتورطين في الانقلاب".

 

كما أمهلت المجموعة الانقلابيين أسبوعا، من أجل إعادة النظام الدستوري، وعودة العسكريين إلى ثكناتهم، وطالبت بالإفراج الفوري عن الرئيس المخلوع محمد بازوم، مهددة باتخاذ كافة الإجراءات، بما في ذلك "استخدام القوة" في حال لم تتم الاستجابة لذلك.

 

وعلى صعيد آخر، علقت كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا مساعداتهما التنموية للنيجر، كما أعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيدعم "بسرعة وبحزم" قرارات مجموعة إيكواس.