عضو بجائزة شنقيط يطالب بتكريس عرف التناوب ومنح الرئاسة للآداب

الأخبار (نواكشوط) ـ طالب عضو مجلس جائزة شنقيط والأستاذ بكلية الآداب بجامعة نواكشوط الدكتور حمودي ولد حمادي الرئيس محمد ولد الغزواني بتكريس التناوب على رئاسة مجلس الجائزة.

 

ولفت ولد حمادي، وهو عميد سابق لكلية الآداب في تصريح له إلى أن "تقاليد هذا المجلس أن رئاسته دائما تكون من اللجنة القائمة في السابق إذ لم يرشح له أحد خارج لجنته".

 

وأشار إلى أن من أعراف مجلس جائزة شنقيط أيضا أن رئاسته دورية بين التخصصات إذا انتهت مأمورية تخصص أو مأمورياته تنتقل الرئاسة مباشرة إلى التخصص الثاني.

 

وأضاف أن أول رئيس لهذا المجلس كان من حقل الآداب والعلوم الإنسانية وهو الدكتور محمد المختار اباه رحمة الله عليه أخذ مأموريتين، وبعد ذلك تفرغ لجامعته الجديدة أنذاك وانتقلت الرئاسة مباشرة إلى التخصص الثاني وهو تخصص العلوم والتقنيات وعيِّن عليه صالح ولد ملاي احمد، ثم انتقلت الرئاسة إلى تخصص الدراسات الإسلامية وتم تعيين الأستاذ أبوبكر ولد احمد أطال الله بقاءه والآن ستنتهي مأموريته الأخيرة".

 

وأتابع: "نحن في كتلة الآداب  نتطلع إلى أن يتم إنصافنا، وأن تعود الرئاسة من جديد إلى الكتلة، بعد أن استكملت دورتها في التخصصات كاملة".

 

وشدد على أهمية احترام أعراف المجلس وتطبيق معايير علمية وموضوعية تحترم تلك الأعراف والتقاليد التي قام عليها المجلس والتي هي سر نجاحه إلى حد الآن، بحسب قوله.

 

وأكد على أهمية هذا المجلس نظرا لما يقدمه من تكريم وتشجيع للباحثين وما يقدمه أيضا من فرص للمبدعين في شتى المجالات العلمية والأدبية والشرعية ولما يساهم به أيضا في البحث العلمي والبحث العلمي يشكل رافعة من رافعات التنمية في البلد.

 

وأوضح أن المجلس تأسس 2001 ويضم ثلاثة حقول معرفية، حقل الآداب والعلوم الإنسانية، وتخصص العلوم والتقنيات، وتخصص الدراسات الإسلامية.