الأخبار (نواكشوط) ـ قال عضو هيئة الدفاع عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، الشيخ ولد حمدي، إنهم انسحبوا عن الجلسة المسائية، اليوم الإثنين، لمحاكمة المتهمين في ملف العشرية، احتجاجا على مسار طويل من استهداف واستفزاز موكلهم.
وأكد ولد حمدي، أن انسحابهم بسبب توجيه أسئلة تمس من الحياة الشخصية لموكلهم، وتغوص في علاقاته الاجتماعية بالآخرين، مشددا على أن هذا النوع من الأسئلة مرفوض من الناحية القانونية الإجرائية ومن الناحية الأخلاقية".
وأضاف ولد حمدي، في تصريح للأخبار، أن موكلهم يستهدف بتوجيه ما وصفها بالاتهامات والأسئلة المغلفة قصد مواصلة استفزازه، من طرف "ما يصف نفسه بأنه طرف مدني، ونحن في الأصل لا نعترف بطرفيته المدنية".
واعتبر ولد حمدي، أن أسئلة الطرف المدني خارجة تماما عن وقائع الملف "تريد أن تقدم رسائل لآخرين خارج القاعة لا تهم الرأي العام ولا مسار القضية وليست مرتبطة نهائيا بوقائع الملف التي لا توجد فيه أصلا أي وقائع ذات طبيعة جرمية".
وطالب ولد حمدي بتوقيف هذا النهج، مشيرا إلى أنه مخالف للقانون ولا يخدم الطرف المدني ولا يخدم مسار التحقيق ولا المحاكمة.