الأخبار (نيامي) - طالب المجلس العسكري الحاكم في النيجر فرنسا ب"ضرورة وضع إطار تفاوضي واتفاق مشترك من أجل فعالية أفضل" بخصوص انسحاب قواتها، الذي أعلن عنه مساء الأحد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأوضح المجلس العسكري النيجري في بيان صادر عنه مساء أمس وبثه التلفزيون الرسمي للبلاد، أنه يتوقع أن تلي إعلان الانسحاب "إجراءات رسمية صادرة عن السلطات الفرنسية المعنية".
وأضاف البيان أن "المجلس الوطني لحماية الوطن، وحكومة النيجر تابعا في الإعلام إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في 24 سبتمبر 2024، عن سحب سفيره وقواته" من البلاد، مردفا أن المجلس والحكومة "أخذا علما بالأمر، وينتظران إتباع هذا الإعلان بإجراءات رسمية".
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد أعلن مساء الأحد أن بلاده ستسحب سفيرها سيلفان إيتي وعدد من الدبلوماسيين الفرنسيين من النيجر "في الساعات المقبلة" ثم الجنود الفرنسيين في أفق نهاية السنة.
كما أعلن ماكرون كذلك إنهاء التعاون العسكري الفرنسي "مع سلطات الأمر الواقع في النيجر، لأنها لم تعد تريد محاربة الإرهاب".
وكانت النيجر قد طردت في وقت سابق السفير الفرنسي لديها، وألغت اتفاقيات التعاون الدفاعي مع فرنسا، كما ظلت جماهير عريضة منذ انقلاب 26 يوليو الذي أطاح بالرئيس المنتخب محمد بازوم، تخرج بنيامي وبعض المدن النيجرية، للمطالبة بخروج القوات الفرنسية من البلاد.