الأخبار (نواكشوط) – أعلنت المديرية العامة للتكوين التقني والمهني التابعة لوزارة التشغيل والتكوين المهني عن مسابقة للتكوين المهني في ولاية إنشيري، وذلك عقب انتقاد نائب مقاطعة أكجوجت سيد أحمد محمد الحسن إقصاء شباب الولاية من حقهم في التكوين المهني، وتركهم فريسة للبطالة، أو دفعهم نحو الهجرة.
وحددت المديرية في إعلان صادر عنها يوم 26 أكتوبر الجاري موعدا لإجراء مسابقة دخول مدرسة التعليم التقني والتكوين المهني بأكجوجت، بالنسبة لعام التكوين 2023 - 2024.
وستجرى المسابقة لاختيار 60 طالبا، موزعين على ثلاثة تخصصات هي التمديدات العامة، ونجارة الآلمنيوم، والكهرباء المنزلية، عبر اختيار 20 طالبا في كل تخصص.
وأكدت الإدارة أن استقبال الملفات سيبدأ من يوم غد الخميس 05 أكتوبر إلى غاية الجمعة 20 أكتوبر، بمباني المدرسة في مدينة أكجوجت.
وتفتح المسابقة – وفقا للإعلان – أمام الشباب الموريتانيين الذي لا تقل أعمارهم عن 16 سنة، ولا تتجاوز 30 سنة عند 31 ديسمبر 2023، والحاصلين على مستوى نهاية المرحلة الأولى من التعليم الثانوي العام، وشهادة الكفاءة.
وكان النائب البرلماني ولد محمد الحسن قد كشفت في تصريح وصل وكالة الأخبار المستقلة منتصف سبتمبر أن ولاية إنشيري تعد ولاية خارجة عن خارطة قطاع التكوين المهني، رغم وجود كبريات شركات التعدين بها، ورغم وضع الإدارة المحلية مباني ثانوية أكجوجت القديمة تحت تصرف مدرسة التكوين، وتحديدها قطعة أرضية لتشييد المدرسة عليها.
وعبر البرلماني عن أمله في يبادر القطاع المعني إلى تدارك ما وصفه بالخطأ الجسيم، من خلال تفعيل مدرسة التعليم التقني والتكوين المهني بأكجوجت، تجسيدا لتوجيهات وخيارات الرئيس الهادفة الى تحويل التعليم التقني الى عامل دمج مهني حقيقي ضامن لتلبية حاجات الاقتصاد الوطني من اليد العاملة المؤهلة.