الأخبار (نواكشوط) - نظم ممثلو 12 قرية متضررة من المحميات القريبة من مدينة باركيول، وقفة احتجاجية أمام مكاتب حاكم المقاطعة ومقر البلدية أمس الجمعة، طالبوا خلالها بحل مشكلة الصراع بين المحميات والمجتمعات المحلية، والتي تتسبب في خسائر مادية وبيئية للسكان.
وقال عبد العزيز ولد دمب، متحدثا باسم المحتجين، أن المحميات تسببت في الإضرار بالسكان، وفي إغلاق الطريق عن أصحاب المحميات، وعن سكان المنطقة بأكملها.
وأضاف ولد دمب، أنه ترأس المجلس البلدي على مدى 13 سنة، "منعت خلالها إنشاء أي محمية، ليس الاجتهادي الشخصي وإنما لأن الحكومة هي التي حرمت تأسيس المحميات".
وأشار ولد دمب، إلى أنهم تقدموا بعدة شكاوى ومطالب إلى السلطات المحلية، ولكنهم لم يجدوا أي استجابة أو حلول مفيدة، قبل ما وصفه بتفاقم المشكلة.
وشدد ولد دمب على ضرورة إنصاف ساكنة المنطقة، فيما وجه مطالبه المتمثلة في "إيجاد حل عادل ودائم لهذه القضية" إلى وزير الداخلية والرئيس محمد ولد الغزواني،
وتتضمن القرى المتضررة من المحميات القريبة من مدينة باركيول قرى باركيول لبيظ، وأهل مرزوك، ووراسينو، وأهل اكني، واتويشيط 2، وفريع اسدر، وبغداد، ولمراقة، وباركيول عاصمة البلدية، وحي الإذاعة. وفق المحتجين.