الأخبار (الجزائر) بدأت الخميس بقصر المؤتمرات في العاصمة الجزائرية، اجتماعات الخبراء بمنتدى الدول المصدرة للغاز، وذلك لبحث وتحضير "إعلان الجزائر" المقرر أن يرفع غدا الجمعة للاجتماع الوزاري قبل عرضه لمصادقة رؤساء دول وحكومات المنتدى السبت القادم.
وحسب موفد الأخبار، فقد بدأ الخبراء اجتماعا مغلقا يستمر لساعات، لنقاش تفاصيل القرارات التي ستتخذها القمة وبحث استراتيجيات التحول الطاقوي وتقييم توقعات الغاز العالمية.
وفي وقت لاحق اليوم سيتم تدشين مقر "معهد أبحاث الغاز" التابع للمنتدى وهو مركز مخصص للأبحاث في مجال التقنيات المتعلقة بالغاز.
وكان وزير الطاقة والمناجم، الجزائري محمد عرقاب، قال إن قمة الجزائر ستكون "قمة التحديات الكبرى"، وستركز على ملفات التعاون المشترك بين الدول المنتجة الرئيسية بهدف ضمان استقرار أسواق الغاز العالمية ومواجهة التحديات التي قد تواجه الطلب على هذا المصدر الطاقوي النظيف خلال المرحلة المقبلة.
وتشارك موريتانيا في هذه القمة بوصفها عضو مراقب في المنتدى، وذلك بالتزامن مع استعداداتها لتصدر أول شحنة غاز من حقل "السلحفاة" المشترك مع السنغال.
وانضمت موريتانيا إلى منتدى الدول المصدرة للغاز أكتوبر الماضي بصفتها عضو مراقب.
وتأسس "منتدى الدول المصدرة للغاز" 2008، كمنظمة حكومية دولية مقرها الدوحة، تُعنى بوضع إطار لتبادل الخبرات والمعلومات بين الدول الأعضاء ورفع مستوى التعاون والتنسيق بينها.
والدول الأعضاء في المنتدى هي: الجزائر، بوليفيا، مصر، غينيا الاستوائية، إيران، ليبيا، نيجيريا، قطر، روسيا، ترينيداد وتوباغو، الإمارات، فنزويلا.
بينما تتمتع موريتانيا وأنجولا وأذربيجان والعراق وماليزيا وموزمبيق والنرويج وبيرو، بصفة مراقب.
وبحسب بيانات المنتدى، يشكل الأعضاء في هذا المنتدى معا 70% من احتياطيات الغاز العالمية.