الأخبار (داكار) - قال المترشح الرئاسي المعارض بصيرو ديوماي فاي، إن على الشعب السنغالي أن يختار "بين القطيعة والاستمرارية"، مضيفا أنه مقتنع بالفوز وحسم الانتخابات في الجولة الأولى.
واعتبر ديوماي فاي المعروف ب"مرشح سونكو" في تصريح للصحافة عقب الإدلاء بصوته الانتخابي في قرية مسقط رأسه "ندياغانياوو"، أنه قام بالواجب "من خلال تقديم أفضل برنامج ممكن" للسنغاليين.
وشدد فاي على أن "البطل الحقيقي اليوم هو الشعب السنغالي الذي أصر على احترام سيادته"، مردفا أنه إذا انتخب فسيكون "رئيسا لإعادة توحيد السنغاليين".
وأكد المعارض الشاب أنه "بالخروج من هذه الانتخابات، لن يكون هناك أي سبب يمنع استدامة التقليدي الديمقراطي" في السنغال، داعيا المترشحين إلى "الدعوة للسلام والهدوء".
وأضاف ديوماي أن على "الخاسرين في الانتخابات تهنئة الفائز، ليعود في اليوم الموالي السنغاليون بهدوء إلى مشاغلهم"، مبرزا أنه "في نهاية المطاف، لا يوجد سوى الشعب السنغالي الذي يصوت لاختيار زعيم سنغالي،" معبرا عن ارتياحه للحماس، الذي عبر عنه السنغاليون إزاءه خلال الحملة الانتخابية.
ودعي 7371890 ناخبا للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية السنغالية اليوم، من أجل اختيار خامس رئيس للبلاد من بين 19 مترشحا، أعلن 2 منهم الانسحاب ودعم المعارض بصيرو ديوماي فاي.
ويصوت السنغاليون على امتداد الولايات الـ14 في البلاد، عبر 15633 مركز اقتراع، فيما يصوت سنغاليو الخارج من خلال 807 مراكز ببلدان مختلفة.
ويراقب رئاسيات السنغال 2457 مراقبا، 899 منهم دوليون، ويتولى تأمينها نحو 50 ألف عنصر أمن.