الأخبار (نواكشوط) - أعلن النائب البرلماني ورئيس حركة إيرا، بيرام ولد الداه ولد اعبيدي، مساء اليوم الأربعاء، ترشحه للانتخابات الرئاسية المقرر يوم 29 يونيو المقبل، ووصف نفسه بمرشح القطيعة.
وقال ولد اعبيدي في خطاب ترشحه مساء اليوم إنه ترشح لإحداث قطيعة مع الحكامة غير الرشيدة، وأنه ما زال مواصلا كفاحه ضد من وصفهم بأكلة المال العام حتى يحكم عليه الشعب، متسائلا أين من كانوا يقولون بالأمس إن بيرام والمعارضة انتهوا ؟.
وشدد ولد اعبيدي أمام الجماهير الداعمة له على أنه لا ملاذ للشعب الموريتاني من الفساد والعنصرية وفقدان الأمل، إلا بانتخابه رئيسا لموريتانيا، مؤكدا أن كل العوائق لن تحول دون الانتصار على مرشح النظام.
وقال ولد اعبيدي، على أنه يترشح ضد ما وصفه بجبروت المال والسلطة وسيهزمه بالأفكار، مردفا أنه يحمل برنامجا انتخابيا متكاملا.
ووعد ولد اعبيدي المواطنين بإعادة التحقيق في الملفات التي حققت فيها اللجنة البرلمانية، وذلك حال وصوله إلى الحكم، وليتضح المتورط من غيره، وتتم معاقبة كل المتورطين في نهب أموال موريتانيا.
ولفت ولد اعبيدي، إلى أن موريتانيا لا يمكن أن تستمر في العيش تعيش فيما وصفها بالدوامة التي تعيشها منذ سقوط نظام المختار ولد داداه رحمه الله، مؤكدا أن كل الأنظمة ساهمت في تدهور الدولة على جميع المستويات.
ودعا ولد اعبيدي الشعب الموريتاني للاتحاد بجميع مكوناته ضد الفئة الحاكمة، مشددا على أنه لا يمكن ترسيخ الحكامة الرشيدة عن طريق تعيين المفسدين.
ودعا ولد اعبيدي مناصريه إلى مراقبة المكاتب يوم الاقتراع، وخصوصا المكاتب التي يشرف عليها وجهاء القبائل ورجال الأعمال، لافتا إلى أنه يقدم نفسه لشعب موريتانيا كفرصة للتناوب، وأنه الرجل السياسي الوحيد الذي كان يكافح في المعترك ضد النظام.
وجاء إعلان بيرام دخوله السباق الرئاسي خلال مهرجان شعبي نظمه في دار الشباب القديمة بالعاصمة نواكشوط، بحضور حشد من أنصاره.
وسبق أن ترشح ولد اعبيدي للرئاسيات عامي 2014، و2019 التي حل فيها ثانيا بعد حصوله على 18.58٪.