أربعة وزراء يغادرون في مهام خارجية تزامنا مع عودة آخرين

الأخبار (نواكشوط) – غادر أربعة من الوزراء نواكشوط أمس واليوم للمشاركة في مؤتمرات واجتماعات خارجية، أو لزيارات دولية، وذلك بالتزامن مع عودة وزراء آخرين كانوا في مهام خارجية.

 

وغادر وزير التجهيز والنقل محمد عالي سيدي محمد نواكشوط اليوم الأحد متوجها إلى السعودية للمشاركة في مؤتمر حول "مستقبل الطيران 2024" ينظّم في الرياض خلال الفترة من 20 إلى 22 مايو، ويحمل شعار: "تعزيز مستوى الربط العالمي".

 

كما سيشارك ولد سيدي محمد في اجتماع وزاري ينعقد على هامش المؤتمر حول التسهيلات في مجال الطيران المدني.

 

فيما غادر وزير التعليم العالي والبحث العلمي انيانغ مامودو، العاصمة نواكشوط أمس السبت متوجها إلى بريطانيا، لحضور المنتدى العالمي للتعليم 2024 الذي ينعقد في لندن من 19 إلى 23 من الشهر الجاري.

 

كما غادر وزير المالية إسلمو ولد محمد امبادي، نواكشوط أمس السبت متوجها إلى مصر للمشاركة في الاجتماعات السنوية لمؤسسات التمويل العربية، والتي ستنعقد في القاهرة في الفترة من 21 إلى 22 مايو الجاري.

 

وتضم الاجتماعات مؤسسات التمويل العربية، وهي الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، وصندوق النقد العربي، والصندوق العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا، والهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي، والمؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات.

 

ومن ضمن المغادرين خلال الساعات الماضية المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء(تآزر)، حمود ولد امحمد، والذي توجه إلى المكسيك، في زيارة تستمر خمسة أيام، وتهدف للاطلاع على التجربة المكسيكية في مجال مكافحة الفقر.

 

وبالتزامن مع مغادرة هؤلاء الوزراء، عاد ثلاثة من أعضاء الحكومة كانوا في مهام خارجية، حيث عاد وزير الاقتصاد والتنمية المستدامة، عبد السلام محمد صالح، إلى نواكشوط قادما من العاصمة البلجيكية بروكسل، بعد أن شارك في الاجتماع 11 لمجموعة الاتصال من أجل الساحل الذي احتضنته هذه المدينة.

 

وعـادت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، صفية انتهاه، قادمة من مدينة أبوجا بنيجيـريا، حيث مثلت حرم الرئيس الدكتـورة مريم محمد فاضل الداه، في فعـاليات ندوة إقليمية رفيعة المستوى للتوعية والمناصرة حول مرض السرطان لصالح الدول الإفريقية.

 

كما عاد الوزير المنتدب المكلف بالموريتانيين في الخارج محمد يحيي ولد السعيد ليلة البارحة إلى نواكشوط قادما من السعودية، حيث عقد هناك لقاءات مع الجالية الموريتانية هناك.