الأخبار (لواندا) - أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيزور أنغولا يومي 13 و15 من شهر اكتوبر المقبل، لتصبح بذلك أول بلد إفريقي يزوره منذ تسلم مهامه في 20 يناير 2021.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير للصحفيين، إن بايدن سيتباحث في لوندا مع الرئيس الأنغولي جواو لورينسو، حول "زيادة التعاون بشأن الأولويات المشتركة، بما في ذلك تعزيز شراكاتنا الاقتصادية".
وأضافت جان بيير أن الرئيسين سيحتفلان ب"مشروع مميز لشراكة مجموعة السبع للبنية التحتية العالمية والاستثمار (PGI)، والذي يعزز رؤيتنا المشتركة لأول شبكة سكك حديدية مفتوحة عبر القارات في إفريقيا تبدأ من لوبيتو (بأنغولا) وستربط في النهاية المحيط الأطلسي بالمحيط الهندي".
وأوضحت المتحدثة أن بايدن ولورينسو سيبحثان "تعزيز الديمقراطية والمشاركة المدنية، وتكثيف العمل بشأن أمن المناخ والتحول نحو الطاقة النظيفة، وتعزيز السلام والأمن".
وأشارت المسؤولة الأمريكية، إلى أن زيارة بايدن إلى لواندا "تحتفل بتطور العلاقات بين الولايات المتحدة وأنغولا"، وتؤكد على التزام واشنطن "المستمر تجاه الشركاء الأفارقة، كما توضح كيف أن التعاون لحل التحديات المشتركة يعود بالنفع على الشعب الأمريكي وشعوب القارة الإفريقية".
وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية مستثمرا رئيسيا في أنغولا، حيث تستثمر في مشاريع التنقيب عن النفط، والاتصالات، والمعدات العسكرية، والتدريب والبنية التحتية.
وبالمقابل تعد أنغولا ثاني أكبر وجهة استثمارية للصين في القارة الإفريقية بعد نيجيريا، من خلال استثمارات يصل حجمها 60 مليار دولار.
وتعتبر أنغولا لاعبا رئيسيا في سوق الطاقة العالمية، بفعل احتياطياتها الهائلة من خام النفط والتي تقدر بحوالي 9.1 مليارات برميل، والغاز بنحو 11 تريليون قدم، فضلا عن معادن الألماس والذهب، والكوبالت والكولتان.