الأخبار (أكرا) - بدأت اليوم في غانا انتخابات رئاسية وتشريعية، دعي للتصويت فيها نحو 18.8 مليون ناخب من أصل 34 مليون شخص هي عدد سكان البلاد الواقعة في غرب القارة الإفريقية.
ومنذ الانتقال الديمقراطي في غانا عام 1992، يتنافس على السلطة حزبان رئيسيان، هما الحزب الوطني الجديد الحاكم حاليا، والساعي للبقاء في الحكم من خلال مرشح جديد لخلافة الرئيس منتهي الولاية نانا أكوفو أدو، وحزب المؤتمر الوطني الديمقراطي، الذي رشح الرئيس السابق للبلاد جون ماهاما.
وتشير بعض التوقعات إلى أن نتائج الاقتراع الرئاسي ستكون متقاربة بين المرشحين الرئيسيين نائب الرئيس محمدو باومي، وزعيم المعارضة جون ماهاما، بينما لن يحصل المترشحون العشرة الآخرون على نتائج كبيرة.
ويشكل الشباب الغاني كفة مريحة في هذا التنافس، حيث إن أزيد من 10 ملايين من الناخبين تتراوح أعمارهم بين 18 عاما و35 سنة.
وتوقعت استطلاعات الرأي عدم تجاوز المرشحين الرئيسيين عتبة الـ50% من الأصوات في الدور الأول، بينما لا يمتلك المرشحون العشرة الآخرون احتمالات جدية للفوز.
ويجري الاقتراع في ظل تعاف اقتصادي تشهده غانا، بعد الأزمة المالية الحادة التي عصفت بها عام 2022، وأجبرت الحكومة على التخلف عن سداد ديونها الخارجية.
ورغم انخفاض معدل التضخم من 54% إلى نحو 23% واستقرار المؤشرات الاقتصادية الأخرى، إلا أن الكثير من السكان يشعرون بالقلق إزاء تكاليف المعيشة والبطالة.